يواجه رئيس وزراء الهند نارندرا مودي تمرد داخل حزبه القومي الهندوسي مع استجواب كبار القادة أسلوب قيادته بعد هزيمة الحزب في الانتخابات الأخيرة في ولاية بيهار الشرقية. وقال بيان صدر في وقت متأخر الثلاثاء من قبل أربعة وزراء سابقين، لال كريشنا أدفاني، ياشوانت سينها، مورلي مانوهار جوشي وشانتا كومار، ان السبب الرئيسي للهزيمة هو ضعف الحزب في العام الماضي، متهما مودي ورئيس الحزب أميت شاه بشكل غير مباشر بالتركيز علي السلطة في أيديهم. وكانت هزيمة يوم الأحد الماضي ضربة كبيرة لمودي. قاد حزبه الى فوز كبير في الانتخابات الوطنية في العام الماضي، ولكن فاز حزب بهاراتيا جاناتا وحلفائه ب 58 من 243 مقعدا في المجلس التشريعي للولاية بيهار.