قالت الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية ونائبة الرئيس بالاتحاد الأوروبي، فدريكا موجرينى، والتي تزور مصر حالياً، "سيقدم الاتحاد الأوروبي دعماً ملموساً لحوالى 800,000 من الأسر الفقيرة مما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف توصيل الغاز للنصف، وذلك لتخفيف حدة الأعباء المالية على هذه الأسر. كما سيساعد المشروع على التغيير لاستهلاك الغاز الطبيعي، ويسعى المشروع إلى خلق فرص عمل وتقديم خدمات للمواطنين المصريين".
وأعربت "موجرينى"، في كلمتها عقب توقيع اتفاقية يتم بموجبها تقديمة منحة قدرها 68 مليون يورو لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، أن هذه الاتفاقية تعد غاية فى الأهمية فى الوقت الحالي حيث أن المجتمع الدولى يسعى إلى التوصل إلى اتفاق عالمى بشأن التغير المناخى فى مؤتمر الأممالمتحدة المعنى بتغير المناخ فى شهر ديسمبر المقبل فى باريس، مما سيوفر دعماً كبيراً لمصر للتقدم نحو طاقة صديقة للبيئة ومما سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وسيدعم الاتحاد الأوروبي من خلال هذا المشروع الإصلاحات المؤسسية اللازمة فى قطاع الغاز لضمان التطوير المستدام في هذا القطاع، ويمثل هذا الدعم المؤسسي استمرار لمساعدات الاتحاد الأوروبي في مجال تعزيز إصلاح قطاع الطاقة فى مصر.
وتهدف المنحة لدعم مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وذلك لمعالجة القضايا الأساسية فى قطاع الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والتى ساهمت بقرض قدره حوالى 70 مليون يورو، وسيوفر البنك الدولى قرض بقيمة 500 مليون دولار أمريكى لهذا المشروع.
وتعد زيادة الاستخدام المنزلي للغاز الطبيعي من خلال توصيل شبكة الغاز الطبيعي من الأولويات الحالية التي حددتها مصر.