قام اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لمدينة "أبوزنيمة" حيث قام بوضع حجر أساس مشروع مصنع لانتاج لمبات الليد الموفرة بالمدرسة الثانوية الصناعية بابوزنيمة، لتعليم وتدريب الطلاب وتوفير اللمبات الموفرة للسوق المحلي، حيث اكد فودة ان هذا يتم في اطار منظومة الارتقاء بالتعليم الفني داخل المحافظة وسد احتياجاتها في هذا المجال الي جانب توفير فرص العمل لابناء المحافظة حيث سيتم انشاء مصنعا اخرا بالمدرسة الثانوية الصناعية بطور سيناء، لانتاج الواح الطاقة الشمسية ويعتبرالمشروعين مقدمين من القوات المسلحة لاهالي جنوبسيناء بتكلفة 30 مليون جنيه. كما قام المحافظ بالاستجابة الفورية للطلاب حيث امر بتوفير وسيلة مواصلات آمنة لنقل الطلاب من مدينة ابورديس للمدرسة الصناعية بابوزنيمة، على ان يتم اضافة فصول مستقبليه بمدرسة البترول والتعدين المنشأة حديثا بابورديس لحل هذه المشكلة جذريًا. كما تفقد المحافظ سير العملية التعليمية بمدرسة ابوزنيمة الثانوية المشتركة، وحث الطلاب على بذل الجهد لحصد اعلي الدرجات، واكد على اهمية السلام الوطني وتحية العلم في طابور الصباح بجميع مدارس المحافظة لرفع مستوي الانتماء للوطن لا سيما للاجيال الجديدة قام المحافظ بتوفيروتسليم الاساس اللازم للمدرسين بتجمع البدع التابعة لقرية الرملة بابوزنيمة في اطار منظومة تطوير استراحات اماكن معيشة المدرسين بالوديان لحثهم على البذل والعطاء لابناء جنوبسيناء. شملت الجولة افتتاح مبني ادارة الشباب والرياضة بالمدينة بتكلفة 300 الف جنيه، وطالب بتفعيل دوري المدارس والتشجيع على الرياضة بها والمتابعة الدورية بالتنسيق مع مدرسين التربية الرياضية بكل مدرسة والحفاظ على اماكن ممارسة الرياضة وتوفير الادوات اللازمة لذلك. كما تفقد الاسكان الاجتماعي بالمدينة باجمالي 608 وحدة سكنية والتي سيتم تسليمها لمستحقيها في مارس 2016 ، وقام ايضا بتفقد ال 30 منزل بدوي بقرية وادي تال بتكلفة 4 مليون جنيه والتي ينفذها جهاز تعمير سيناء. رافق المحافظ في جولته اللواء جمال الريس، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء عبد الفتاح حلمي، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، وحمدي عبد العليم، رئيس مدينة ابوزنيمة، والمهندس محسن سعيد مدير عام منطقة تعمير جنوبسيناء، ومديرشركة المياه، ومديري مديريات التربية والتعليم، والابنية التعليمية، والصحة، والزراعة، والطب البيطري، والإسكان، والطرق، والكهرباء، والتموين.