ذكر الإعلامي محمد عمر، مذيع برنامج "أخبار الأن" عبر فضائية "الآن"، اليوم الأربعاء، أن عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي أقنع شخص يدعى فالنتين جروسو مهرب مواد نووية، إنه وسيط ينوي شراء كمية كبيرة من مادة السيزيوم تكون كافية لصنع قنبلة قادرة على تدمير مدينة بضواحيها. وأكد جرسو للوسيط أنه إمكانه مده بمادة السيزيوم، طالبًا منه إيصاله إلى أحد مسولي تنظيم داعش، والذين قد يرغبون جدًا بالحصول على هذه المادة حسب ما كان يعتقد جروسو، وبدأت عملية التفاوض، وقام جروسو بالإتفاق مع الوسيط على مبلغ 2،5 مليون يورو مقابل تزويده بالسيزيوم الذي سيصل إلى داعش. هذا وقد قامت السلطات الفدرالية بمداهمة فالنتين جروسو متلبسًا لحظة إتمام الصفقة وتسليم النقود. وأوضح عمر، أن هذه العملية ما هي إلا واحدة من أربع عمليات تمكن المكتب الفيدرالي من منعها حاولت فيها العصابة بيع مواد مشعة لمتطرفين في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.