مع بدء الإعلان عن فتح باب الترشح لمجلس النواب، أعلن عدد من المحسوبين على التيار العمالى عن نيتهم لخوض الانتخابات، وهى الأسماء التى اعتادت مرارا خوض الانتخابات البرلمانية. اتحاد العمال أعلن عن خوضه الانتخابات البرلمانية عن طريق قائمة "فى حب مصر" بشكل أساسى، وأعد قائمة أسماها بال"100 الكبار" لخوض الانتخابات، ووزعت على الأحزاب والقوى السياسية، معلنا عن تقديمه دعما ماديا ومعنوياً لممثليه. واتفق الاتحاد على أنه فى حالة فوز مرشحيه من خلال قائمة "فى حب مصر" التى يمثل فيها ب6 مرشحين، سيتم الدفع بجبالى المراغى لرئاسة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب. القائمة التى شكلها اتحاد العمال لاقت اعتراضاً واسعاً من المحسوبين على تيار المعارضة العمالية من نقابات وقيادات وحركات مناهضة للاتحاد الرسمى والوزارة. وقال عاطف عبدالمندى، رئيس لجنة العمال المفصولين، إن الأسماء التى أعلنت عن خوضها الانتخابات البرلمانية هذه الدورة لا تختلف كثيراً عن الأسماء التى كانت تخوض الانتخابات أيام محمد حسنى مبارك ومن بعده محمد مرسى، فحسين مجاور، رئيس الاتحاد العام الأسبق، والذى كان متهماً فى موقعة الجمل حينما يعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات البرلمانية كمستقل حتى وإن لم يكن هناك تنسيق مسبق بينه وبين الاتحاد – على حد زعمه- فإن من حق العمال أن يثوروا ويغضبوا لأن من ظلمهم ولم ينحز لهم يوماً يشارك فى الانتخابات تحت مسمى خدمتهم. فى سياق متصل، قالت سهير حمدى، أمين عام اتحاد عمال مصر الديمقراطى إن عددًا من الأسماء التى أعلنت عن خوضها الانتخابات من اتحاد العمال الرسمى كروت محروقة، نظرًا لأنها لم تقدم للعمال شيئاً حينما كانت فى موقع المسئولية، بل إنها أعلنت عن مواقف متناقضة فى بعض المواقف المصيرية، فرئيس الاتحاد جبالى المراغى ورئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج عبدالفتاح إبراهيم، كانا من بين ممثلى العمال بلجنة الخمسين، التى ألغت نسبة ال 50% عمال وفلاحين، وقد اعترضا فى بداية الأمر وأعلنا عن انسحابهما من اللجنة إلا أنه ومع الإعلان عن الدستور خرج من الاتحاد بيان يحمل توقيعهما يشيد بالدستور ويثنى على القائمين عليه.