ترددت أنباء عن هروب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من صنعاء، وكشف مصدر مطلع أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي غادر العاصمة عبر طائرة إيرانية إلى طهران برفقة السفير الإيراني ونائبه، فيما اقتربت السفن الحربية التابعة لدول التحالف من المياه اليمنية من الجهة الغربية من السواحل. ووفقاً لصحف عربية اليوم الأربعاء، خرج تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، الدفعة الأولى من "الأطفال المجاهدين" تحت راية ما سماه "معسكر أشبال الأقصى لإعداد المجاهدين، بينما أمرت محكمة الجنايات الكويتية بإطلاق سراح ثلاثة سعوديين من المقيمين في الكويت، لعدم وجود أدلة واضحة على تورطهم في تفجير مسجد الإمام الصادق. هروب الحوثي وصالح وفيما تقترب معركة الحسم من العاصمة صنعاء، بدأ قادة الانقلاب وحزب المؤتمر الشعبي العام وأعوانهم من الإيرانيين يخططون للهروب من اليمن، وتأكد أمس هروب السفير الإيراني في صنعاء برفقة كبار الدبلوماسيين. وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، ترددت أنباء عن هروب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أيضاً، وكشف مصدر مطلع أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي غادر العاصمة عبر طائرة إيرانية إلى طهران برفقة السفير الإيراني ونائبه، وقال إن الحوثي يختبئ في السفارة الإيرانية خلال الفترة الماضية بعد تكثيف عمليات القصف على معقله في محافظة صعدة. وأثار فرار سفير إيران الهلع والارتباك في أوساط قيادات مليشيات الحوثي التي بدأ الكثير منها يغير منشوراته وتعليقاته بهدف إنقاذه وأهله، وجاء هذا الهروب بعد يومين من تمكن قيادات من حزب المؤتمر وأسرهم من الوصول إلى منفذ شحن على الحدود مع سلطنة عمان ومعهم عدد من عائلات عبدالملك الحوثي. بوارج التحالف في الوقت الذي تواصل قوات التحالف حشد وحدات عسكرية من الدول المشاركة في التحالف إلى محافظة مأرب ومواقع أخرى داخل اليمن، اقتربت السفن الحربية التابعة لدول التحالف من المياه اليمنية من الجهة الغربية من السواحل. وبحسب مصادر يمنية، أطلقت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، ومقرها محافظة الحديدة بغرب البلاد، ما وصف بصفارة إنذار، وذلك مع اقتراب بوارج التحالف من سواحل المدينة الساحلية، وباتت قوات كثير من دول التحالف، قوات من السعودية والإمارات وقطر والبحرين، داخل الأراضي اليمنية، إضافة إلى موعد اقتراب وصول قوات مصرية وسودانية إلى السواحل اليمنية. ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال مصدر عسكري في القوات المشتركة بمأرب إن معظم القوات توجد في المحافظة وفي الحدود اليمنية السعودية، وهي جاهزة لأي عمل عسكري "لكنها تنتظر ساعة الصفر". "محرقة الإرهاب" أطلق المنظِّر الشرعي لجبهة النصرة في سوريا التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي عبدالله المحيسني شريطاً مرئياً يعرض مراسم تخريج الدفعة الأولى من "الأطفال المجاهدين"، تحت راية ما سماه "معسكر أشبال الأقصى لإعداد المجاهدين". ورجحت مصادر استخبارية أمريكية أنه يقع في مكان ما شمال غرب محافظة إدلب، ويظهر السعودي المحيسني وهو يخطب في الفتيان الذين أجبروا على الخضوع للتدريب والتنظير و"الأدلجة"، متوعداً أرجاء سوريا الأخرى بأن "المارد الإسلامي استيقظ"، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية. تفجير الكويت أمرت محكمة الجنايات الكويتية بإطلاق سراح ثلاثة سعوديين من المقيمين في الكويت، لعدم وجود أدلة واضحة على تورطهم في تفجير مسجد الإمام الصادق. وكشف المحامي فيصل أبو هليبه المترافع عن المتهمين السعوديين المطلق سراحهم، أنه تقدم بالتماس إلى قضاة المحكمة بسبب عدم ثبوت التهم قطعا على موكليه، مشيراً إلى أن إطلاق السراح لا يعني براءتهم، وسيتم الحكم النهائي خلال الأسابيع القادمة، وذلك وفقاً لصحيفة الوطن السعودية. وكشف مصدر في المحكمة أن من بين المتهمين السعوديين "أشقاء" ما زالوا غائبين عن الجلسات، ومن المتوقع أن يصدر في حقهم حكم قضائي غيابي بتهم إدخال المتفجرات إلى دولة الكويت بقصد قتل المصلين في دار العبادة، وكذلك حثهم منفذ العملية فهد القباع وسائق السيارة التي نقلت المنفذ على مشروعية العملية وضرورة إنجازها.