تحالف العدالة الإجتماعية: العزل السياسي لفلول الوطني سيحمي البرلمان القادم غد الثورة: القوانين والمناخ السياسي الحالي سبب تكاثر كائنات الحزب المنحل ب"البرلمان القادم" المستقبل: الوعي السياسي للناخبين سيطرد اعضاء الحزب المنحل من البرلمان القادم مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، عاد إلى المشهد السياسي والانتخابي نواب الحزب الوطني "المنحل"، وقد برزت نيتهم للاستحواذ على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان المقبل. وفي هذا التقرير رصدت "الفجر" آراء الأحزاب السياسية حول عودة فلول الحزب الوطني المنحل إلى المشهد السياسي، ومحاولاته للسيطرة على البرلمان القادم. - المطالبة بالعزل السياسي بدايةً استنكر جمال زهران، المنسق العام لتحالف العدالة الاجتماعية، الاستحواذ الذي يسعى له نواب الحزب "المنحل" على البرلمان القادم، مطالباً بعزل جميع نواب الحزب المنحل من المشهد السياسي القادم لتحقيق مطالب ثورة يناير المجيدة. وأكد زهران، أن عودة الحزب المنحل ستفسد الحياة السياسية كما أفسدتها من قبل، وستجعلنا نعيش نفس نهج ما قبل ثورة يناير. - العودة للخلف.. والمناخ المُهيئ للعودة وأضاف محمد محي الدين، قيادي بحزب غد الثورة، أن عودة رموز الحزب المنحل للبرلمان القادم أمر متوقع، موضحاً أن المناخ السياسي الذي تعيشه الدولة حالياً هو المناخ الذي ينضج فيه الكائنات مثل أعضاء الحزب المنحل. وأكد محي الدين، أن القوانين والمناخ السياسي وتقييد الحريات ووجود شباب الثورة داخل السجون، هم السبب في تبجّح ورجوع أعضاء الحزب الوطني للمشهد السياسي مرة أخرى، متمنياً أن يكون رجوعهم بعدد قليل حتى لا يؤثر في قرارات البرلمان القادم. - الوعي السياسي فيما قال ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، أن القوانين الحالية لا تمنع أحد من خوضه للسباق البرلماني القادم، ومن بين هؤلاء فلول الحزب الوطني المنحل لا يوجد نص قانوني يمنعهم من خوض معركة البرلمان القادم. وأوضح قورة، أن الخطر الوحيد الذي يهاجم نواب الحزب "المنحل" والذي يهدد تواجدهم بالبرلمان القادم هو الوعي السياسي الذي أصبح سمة الشعب المصري، قائلا: "القوانين ستسمح لاعضاء الحزب المنحل خوض السباق البرلماني..والوعي السياسي للناخبين سيطردهم منه".