كفرالشيخ فى 24 ساعة.. المساجد تدعو لمحاربة الفساد وحملة لمقاطعة «تي داتا»

دعت مساجد محافظة كفر الشيخ من خلال خطبة الجمعة، الأهالى لمحاربة الفساد والإهمال، والتصدى له، لكون محاربتهما واجبًا شرعيًا، حتى لا يتأذى به الناس، ويلحق الضرر بأغلبهم، وحث أئمة المساجد المصلين أن الإصلاح مطلبًا شرعيًا، كما أمر الله عز وجل به الأنبياء، حتى أمروا به أقوامهم.
فيما ضرب العديد من الأئمة فى المساجد التى يتولون إدارتها الأمثلة بالأنبياء عليهم السلام فى نهيهم عن الفساد، والدعوة للاصلاح حتى نعم وتستفاد به الشعوب بدلًا من الهلاك بسبب الفساد، وذكرت مساجد أخرى فى محافظة كفرالشيخ، أن الإصلاح له فوائد أهمها الفوز برحمة الله كما ذكر فى القر آن الكريم لقوله تعالى:"وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورًا رحيمًا"، بالإضافة إلى أن الإصلاح سببًا فى نجاة شعوبًا فى الأرض من الهلاك والضياع، وعودة للحقوق لأصحابها، مؤكدين أن الإصلاح مسئولية الجميع شعوبًا وحكامًا.
وبعيدًا عن ذلك ورصدا لما لما يدور داخل محافظة كفرالشيخ، فقد أعلن عددًا من شباب مدينة دسوق بكفرالشيخ، عن تدشين حملة كبرى لمقاطعة شركة te data بسبب سوء خدمة الأنترنت، وتجاهل موظفيها لهم، وعدم وجود خدمة للعملاء داخل سنترال دسوق، للتعامل مع الشكاوى.
من جانبه أعلن المهندس سمير غباشى رئيس مركز ومدينة بلطيم بكفرالشيخ، عن اشتعال الشعلة الخاصة بالحفار التى وضعتها الشركة الأوكرانية، للتنقيب عن الغاز الطبيعى، فى البئر الاستكشافى للغاز ما بين قريتى الحماد والشهابية بمركز بلطيم، ما يدل على ظهور الغاز الطبيعى بتلك المنطقة.
وقال غباشى فى تصريحات صحفية، أن هناك دراسات أكدت بوجود غاز طبيعى فى أحد الحقول ما بين قريتى الشهابية والحماد، وتم أسناد المهمة لإحدى الشركات المتخصصة فى الأكتشافات البترولية، بالتنسيق مع شركتين أجنبيتين الأولى إيطالية والأخرى أوكرانية، حتى أشتعلت الشعلة المتخصصة للحفار.
كما أعلن عن إقامة مصنع لاستخراج المعادن من الرمال السوداء لأستخراج الرمال السوداء، وقال أن هذا المشروع الضخم سوف يقام على مساحة 27 فدان، بقرية الشهابية التابعة لمركز بلطيم، وسوف يتم أستغلال الرمال السوداء بطول 16 كيلو متر بداية من قرية الشيخ مبارك ونهاية بمدينة برج البرلس.
وأضاف أن محافظة كفر الشيخ سوف تكون شريكًا أساسيًا فيه، مع القوات المسلحة، وهيئة الطاقة الذرية، ويتولى إدارته القوات المسلحة، ومن فوائده إتاحة فرص عمل للشباب، وإنشاء قرى سياحية على ساحل البحر المتوسط، بعد رفع الرمال من المنطقة المحددة المذكورة.