ناقش الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين في اجتماعه مساء اليوم الأثنين، دور رجال الانتاج والصناعة في المشروعات المزمع اقامتها بمحور قناة السويس عقب افتتاح القناة الجديدة والذي جاء بصورة أبهرت العالم كله ، وأثبتت قدرة المصريين علي تحقيق المستحيل . وقرر الاتحاد تشكيل مجموعة عمل لبحث مجالات الاستثمار التي تشارك فيها جمعيات المستثمرين في ضوء تفاصيل مشروع تنمية محور قناة السويس ، وذلك بعد الحصول علي الدراسات التي أعدها المكتب الاستشاري. ودعا المجتمعون إلي إقامة شركات ومشروعات كبيرة للصناعات الصغيرة والمتوسطة علي نمط ما أقيم في ماليزيا وسنغافورة، و الاتصال المباشر بالهيئات والشركات والمستثمرين علي مستوي العالم لدعوتهم للاستثمار والمشاركة في مشروعات محددة بمحور تنمية قناة السويس ، وعمل ندوات ومؤتمرات للمزيد من التعريف بأهمية المشروع وجدواه . وقال محمد فريد خميس رئيس الاتحاد، فى إجابتة على سؤال لمحرر "الفجر"، حول تأخر رجال الأعمال المصريين فى وضع تصورهم عن المشروعات التى يمكنهم المشاركة فيها رغم مرور عام منذ إطلاق المشروع، "إننا لسنا رجال أعمال وإنما مصنعون ومنتجون" وأضاف خميس، المنتج أو المصنع لا يلفت أنتباهه الكلام حول الخطط المستقبلية والتخطيط على الورق ولكنه بطبيعته يحب الدراسة على أرض الواقع بعد تحول المخططات إلى واقع ملموس يمكن من خلاله تحديد ما يستطيع المشاركة فيه وما لا يستطيع.