دائماً ما يفخر بجيش الوطن، والرئيس عبدالفتاح السيسي، فرغم من صغر سنه الذي لا يتعدى ال9 سنوات، إلا أنه يغضب بشده عندما يستمع لأحد يسيء للوطن أو الجيش، وهذا ما جعله دائماً ما يرتدي البذلة العسكرية، افتخاراً بالجيش الذي يتمنى أن يلتحق به. الطفل عمر صلاح، الذي يتحدث عنه كل مصري منذ أمس الخميس، بعد أن رافق الرئيس السيسي في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة، وظهر معه على متن يخت المحروسة، وهو يرتدي البذلة العسكرية، الأمر الذي أبهر جميع المصريين. وأثار ظهور "عمر" مع الرئيس تساؤلات المصريين عن هوية هذا الطفل وقصته، بالإضافة إلى الرسالة التي أراد أن يوجهها الرئيس بظهوره برفقته.
والتقت عدسة "الفجر تي في" الطفل عمر ووالدته ليرويا لنا قصة استجابة الرئيس السيسي له، بعد أن ناشده بأن يحضر حفل افتتاح قناة السويس ورؤيته شخصياً وتحقيق حلمه، بالاضافة إلى كشف كواليس لقائه بالرئيس والحوار الذي دار بينهما.
ويعاني "عمر" من مرض السرطان، حيث يتلقى العلاج في مستشفى سرطان الأطفال 57357، منذ أربعة سنوات، وكان قد ناشد منذ أيام الرئيس السيسي بأن يحقق له أمنيته بحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ورؤيته. وعن اللقاء، قال عمر: "بحب الرئيس السيسي علشان هو حمى مصر.. ولما شفته قولتله الجيش مصنع الرجال وعمرنا ما نسيب مصر واحنا لازم نحمي بلدنا علشان لما أكبر بلدنا تبقى كويسة وفي أمان". ولفت وهو في عينه فرحة شديدة، إلى أن الرئيس السيسي قال له "شكراً"، بعد أن ظهر معه على يخت المحروسة، مضيفاً أنه وعده بأن يلتحق بالجيش، مستكملاً: "وأنا قولتله على فكرة أنا بحبك". وأوضحت والدة عمر في سعادة، أن حب عمر للجيش جاء بالفطرة، لافته إلى أنه حينما يلتقي أي مجند أو عسكري في الشارع يقول له "يا دفعة أو يا زميلي". وعن أمنياتها لعمر، فقالت إنها تتمنى أن يحصل ابنها على لقب شرفي بأن يصبح أصغر متطوع بالجيش .