سلطت العديد من الصحف العالمية الضوء على اكتشاف جامعة برمنجهام البريطانية، لأقدم نسخة للقرآن الكريم يرجع تاريخها إلى فترة العشينات بعد الهجرة أي منذ أكثر من 1370 عامًا، وفقًا لأشعة راديوكربونية بمركز برمينجهام الإسلامي، وذكرت "بي بي سي" أنها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. ورجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه ربما تعود لعصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن من كتب تلك الآيات من القرآن يرجح معرفته الشخصية للنبي ومعاصرته وفقًا لدراسات مركز برمنجهام، ويحتوي المجلدين الذين عُثر عليهما للقرأن الكريم بين 18 إلى 20 سورة مكتوبة بواسطة حبر على ورق من جلود الماشية بالخط الحجازي، وأن تلك الأوراق يرجع تاريخها إلى القرن السابع الميلادي وتحديدًا بين عام 568 و645 ميلاديًا، بينما عاش النبي صلى الله عليه وسلم في الفترة بين 570 و632م. وصرح ديفيد توماس أستاذ بجامعة برمنجهام للعلوم الإسلامية والمسيحية لإذاعة "بي بي سي"، أن الشخص الذي كتب نصوص القرآن ربما يجدر معرفته الشخصية بالنبي محمد أو رأه وسمعه، وأن تاريخ تلك النصوص يرجع للعصور الأولى للإسلام. من جهتها كشفت الجامعة أنها ستعرض تلك النصوص للجمهور في أكتوبر المقبل، وأن رئيس المركز الإسلامي بمسجد برمنجهام "محمد أفضل" أعرب عن توقعاته بجذب الناس من جميع أنحاء بريطانيا، مضيفًا: "عندما رأيت تلك النصوص اقشعر جسده، وفاضت عيناه من السعادة".