أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة التي أعلنت عن بيعتها قبل أشهر لتنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عما قالت إنه "استهداف معسكر للجيش المصري" على طريق(القطامية - لسويس) شمال شرق القاهرة. وذكر بيان تداوله أنصار للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلا عن وكالة الأناضول: "تمكن أسد من أسود الدولة الإسلامية، من استهداف معسكر للجيش المصري في جبل الجلالة على طريق(القطامية - العين السخنة - السويس) بعملية استشهادية بسيارة مفخخة".
وأصدر المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، بيانا ثانيا عن تفجير سيارة مفخخة بطريق القطامية السويس صباح اليوم، جاء به: إلحاقاً للبيان السابق بشأن محاولة الهجوم الإرهابي بعربة مفخخة على أحد الإرتكازات العسكرية على طريق القطامية – السويس، وردت معلومات مؤكدة من عناصر الإستخبارات تفيد باعتزام العناصر الإرهابية استهداف أحد الإرتكازات العسكرية المتواجدة على طريق القطامية السويس فى محاولة لإفساد فرحة العيد على الشعب المصرى العظيم".
وتابع: فتم إعداد الأكمنة والتجهيزات الأمنية اللازمة لإحباط المخطط الإرهابي، وفى تمام الساعة 5.30 صباح اليوم 15 / 7 / 2015 قامت عربة ربع نقل تويوتا بيضاء اللون تحمل لوحات معدنية مزورة (نقل السويس 6321) بمحاولة اختراق الارتكاز الأمني، فتم إطلاق النيران التحذيرية فى الهواء لإيقافها، ولم يمتثل قائد العربة للتحذير، فتم التعامل معها بنيران القوات مما أسفر عن انفجار السيارة وتدميرها بالكامل ومقتل قائدها دون حدوث خسائر فى صفوف القوات، وبالفحص المبدئى تبين وجود آثار لمادة ال T.N.T المتفجرة بكمية أكبر من (1/2) طن وآثار لأشلاء الإرهابى قائد السيارة.