قامت سيدة بريطانية بتغيير اسمها لتتمكن من إعادة فتح حسابها بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" الذى أُغلق لعدم التحقق من هوية مستخدم الحساب وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف. وكانت الطبيبة "جيما روجرز" قد قامت بتكوين حسابها الشخصى على موقع فيسبوك عام 2008 تحت اسم مستعار يحمل طابع كوميدى هو "جيمارويد فون لالا" لتتجنب طلبات صداقة من معارفها الغير مرغوبين. لكنها تلقت رسالة الشهر الماضى رسالة من فيسبوك تطالبها بإرسال صورة من تحديد هوية يثبت أن الحساب واسمه حقيقيين وإلا سيتعرض للإغلاق، لتدفع "روجرز" إلى القيام بتغيير اسمها على بطاقات حسابها البنكى مستخدمة برامج الفوتوشوب لتثبت أن اسم الحساب هو اسمها الحقيقى، لكن ذلك لم يمنع غلق حسابها بعد يوم واحد فقط. حاولت "روجرز" إعادة فتح حسابها ومراسلة إدارة الموقع التى ردت عليها بأن حسابها تعرض للإيقاف لأنه لم يتم التثبت من هوية مستخدمه، لتجد أن وسيلتها الوحيدة المتبقية لإعادة فتح حسابها هو تغيير اسمها على الأوراق الرسمية إلى "جيمارويد فون لالا". ورغم اتخاذها تلك الخطوة الهائلة مدفوعة بيأسها لم تتمكن "روجرز" أو "فون لالا" من إعادة فتح حسابها المغلق، رغم تغييرها الاسم فى رخصة القيادة وبطاقات حسابها البنكى أيضا. وقالت "لالا" انها لا تصدق أن إدارة الموقع قامت بإغلاق حسابها فقط لأنها تستخدم اسم مستعار، مضيفة بأنه يوجد العديد من الصور والذكريات الخاصة بها داخل ذلك الحساب المغلق، ومبدية استنكارها من الطريقة التى اختارتها الادارة لعقابها. وأضافت "لالا" انها تشعر بالخجل بعد اتخاذها ذلك الاسم الكوميدى فقط لاسترجاع حسابها بموقع فيسبوك، قائلة أن ماذا اذا كانت ضحية مطاردة من أحدهم واضطرت لانتحال اسم مستعار فى موقع التواصل، هل تجبرها إدارة الموقع على وضع اسمها الحقيقى. وقالت "لالا" ان فيسبوك اصبح يفرض سلطة متضخمة على مستخدميه وهو الأمر الذى بدأ يثير الخوف.