اختفت اليوم الجمعة، الموافق 10 يوليو 2015، مسيرات جماعة الإخوان المسلمين عن محافظتي القاهرة والجيزة، بعكس ما هو مقرر كل أسبوع، حيث يخرج العشرات بفيصل والهرم، والمطرية وعين شمس، وعدد من المناطق. ويتظاهر الإخوان أسبوعيا بناء على دعوات تحالف دعم الشرعية، حيث لم يدع التحالف للتظاهر اليوم، بينما امتنعت صفحات الجماعة عن الحشد والاستنفار، واكتفت بمنشورات سياسية تهاجم النظام.
وفرضت قوات الأمن ورجال المباحث سيطرتهم على منطقة المطرية، بعد تمركز مدرعات الأمن المركزي وسيارات الشرطة أمام المساجد التى تنطلق منها مسيرات جماعة الإخوان المسلمين أسبوعيا.
جاء ذلك مع تسلم الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، طلبا رسميا من حركة مجتمع السلم المعارضة "حمس"، بالتدخل لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية وفقا لوكالة روسيا اليوم، أن مدير الديوان أحمد أويحيى التقى بوفد عن "حمس" المحسوبة على التيار الإخواني، وقالت في بيان صحفي، إن عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، طلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من خلال رئيس الديوان، أن يسعى ل"معالجة الأزمة" في مصر.
كما دعاه لمنع تطبيق أحكام الإعدام بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات الإخوان المسلمين.
وقالت حركة مجتمع السلم في بيان لها نشر في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن رئيس الحركة عبد الرزاق مقري أكد تمسكها بتحقيق مسار الاستقرار مبديا تعاونه مع المؤسسات الرسمية بما فيها الحكومة، واهتمامه بوثيقة "ميثاق الإصلاح السياسي" الرامية إلى مواجهة التحديات الداخلية والأخطار الخارجية.
