اللعوب سارة سلامة.. تبيع «جسدها» من أجل المال سارة سلامة أو فرحة فى مسلسل «مولانا العاشق» تلك الفتاة التى شتان الفارق بين ملامحها البريئة، والشر الذى أخفته داخلها حتى جاءتها الفرصة، فهى الفتاة التى عشقها مصطفى شعبان أو «سلطان»، من بداية الأحداث وكل من يعيش فى خان الخليلى كان يعرف ذلك، حتى أعجب بها رجل ثرى يقوم بدوره الفنان «خالد سرحان» وكان يتردد لها على موقع عملها حتى علم مصطفى شعبان بذلك وذهب ليقتص منه، ويمنعه من مضايقتها مرة أخرى، وبدأ الصراع بينهما عليها، وصل إلى حد القتل، ورغم أنها كانت تعلم أن «سلطان» يعشقها، ولا يستطيع العيش بدونها، لم تواجهه بأنها لا تبادله نفس الشعور وقربته منها أكثر، فى الوقت الذى بدأت فيه التخطط للفوز بهذا الرجل الثرى الذى ينتشلها من الفقر، وتعيش معه حياة مرفهة، ورغم أن «سلطان» قرر أن يكون عشقهما فى النور، وقام بخطبتها، ظلت ناقمة على حياتها، وأغضبت أمها، يوم أن قرر «سلطان» تحديد موعد لزواجهما، قررت الهروب من منزل أسرتها، وتذهب للرجل الثرى، لتفوز بالحياة التى أوهمها بها، وبعد أن تذهب معه يحاول أن يراودها عن نفسها، إلا أنها ترفض، وتطلب منه أن يتزوجها، وبعد أن يرفض ذلك فى بداية الأمر، يقرر أن يتزوجها عرفياً، فتوافق بعدما أن تعلم أنه متزوج وكل ذلك من أجل المال، فى الوقت الذى تفتقدها أمها التى تعول الأسرة المكونة من أخواتها وجدها، وتعتبرها ماتت منذ اللحظة التى غادرت فيها منزلها، وفعلت مثل أبيها الذى ترك أسرته هرباً من المسئولية، وبعدما يبحث عنها «سلطان» ويفشل فى الوصول لها يقرر السفر خارج مصر، ليهرب من عشقها. الحقودة نسرين أمين ترضى نفسها على حساب الآخرين تجسد الفنانة نسرين أمين فى مسلسل «بين السرايات» شخصية «قمر»، التى تتسم بالأنانية، والكره، والنقص، والحقد، وتحاول بشتى الطرق أن ترضى نفسها فقط، حتى إن كان هذا من خلال الطرق غير الشرعية، ورغم نشأتها فى بيئة «بسيطة» بحى بين السرايات، إلا أنها دائماً تحاول أن تتملق وأن تعيش حياة مختلفة عن «عيشة أهلها»، فقامت «قمر» بجانب عملها ك»سايس» فى الجراج الخاص بجامعة القاهرة مع شقيقتها «صباح» التى تجسدها «سيمون»، بالالتحاق بالجامعة المفتوحة للحصول على الليسانس، طمعاً فى لقب «أستاذة» مثل الطالبات اللاتى يتركن لها سياراتهن والتى تشعر «قمر» من جانبهن بعقدة «النقص» خاصةً عندما تضطر لتلقيب كل طالبة منهن بلقب «الأستاذة»، ولم تحاول «قمر» الحصول على هذا الليسانس بمجهودها الخاص، بل على العكس فهى تقوم بالغش أثناء الامتحانات لضمان نجاحها. ولأن «قمر» تفتقر إلى الجمال فى شكلها، فتحاول أن ترضى غرورها وتثبت لمن حولها أنها «جميلة» و»مرغوبة» مثل بقية الفتيات حتى لو كان هذا التصرف يؤذى مشاعر الآخرين، وهو ما فعلته مع «علي» الذى يجسده عمرو عابد الشاب المكافح الذى يعانى من الفقر، والذى وقع فى حبها وطلب منها الزواج، ورغم نيتها فى عدم الارتباط به بسبب فقره، إلا أنها أوهمته بموافقتها المبدئية من أجل ذهابه إلى بيتها ليطلب يدها وترفض، وتثبت للجيران أنها «مرغوبة». عشق وملك شخصيتان لوجه واحد تطل بهما مى عز الدين، فى هذا الموسم الرمضانى بمسلسل «حالة عشق»، وتجسد من خلاله شخصيتين الأولى ملك المذيعة المشهورة بإحدى محطات الراديو والتى تظهر نهاراً، وسط أهلها وأصدقائها، والثانية «عشق» التى تقع فى حب آسر المحامى وتتركه يوم الزفاف بعد أن هيأ لها زفافاً أسطورياً، لتفاجئ المشاهدين فى حفل زفاف آخر على زميلها طارق.الشخصية غير السوية التى تحاول أن تستغل كل البشر من حولها هى مى عز الدين سواء فى شخصية ملك أوعشق، لأن ملك شخصية معروفة تعيش مع والديها وشقيقها الوحيد فى قصر ضخم من عائلة ثرية ووالدها دكتور تجميل مشهور، ووالدتها سيدة أعمال تعيش قصة حب مع زميلها طارق، وبعد أن تتزوجه يكتشف أن لها حياة أخرى ليلاً، وتختلس ساعات الليل وتخلع ثوب المرأة المتزوجة المحافظة وترتدى ثوب الفتاة المتحررة التى تجلس ساعات طويلة فى كباريهات الليل ترقص وتشرب الخمر، وتجالس الرجال. المستغلة مى عز الدين تستغل الرجال فى حالة عشق عشق وملك شخصيتان لوجه واحد تطل بهما مى عز الدين، فى هذا الموسم الرمضانى بمسلسل «حالة عشق»، وتجسد من خلاله شخصيتين الأولى ملك المذيعة المشهورة بإحدى محطات الراديو والتى تظهر نهاراً، وسط أهلها وأصدقائها، والثانية «عشق» التى تقع فى حب آسر المحامى وتتركه يوم الزفاف بعد أن هيأ لها زفافاً أسطورياً، لتفاجئ المشاهدين فى حفل زفاف آخر على زميلها طارق.الشخصية غير السوية التى تحاول أن تستغل كل البشر من حولها هى مى عز الدين سواء فى شخصية ملك أوعشق، لأن ملك شخصية معروفة تعيش مع والديها وشقيقها الوحيد فى قصر ضخم من عائلة ثرية ووالدها دكتور تجميل مشهور، ووالدتها سيدة أعمال تعيش قصة حب مع زميلها طارق، وبعد أن تتزوجه يكتشف أن لها حياة أخرى ليلاً، وتختلس ساعات الليل وتخلع ثوب المرأة المتزوجة المحافظة وترتدى ثوب الفتاة المتحررة التى تجلس ساعات طويلة فى كباريهات الليل ترقص وتشرب الخمر، وتجالس الرجال. المدمنة جميلة عوض تشرب المخدرات وتقيم علاقة جنسية لم تمر حلقات مسلسل «تحت السيطرة» الأولى مرور الكرام ليس بسبب المضمون الجرىء للعمل بتناوله قضية الإدمان على نطاق واسع، لكن بسبب فتاة أثارت بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دور طالبة اسمها –هانيا- من المفترض أنها متفوقة وذكية، لكنها مستهترة وتنتهز كل فرصة للسهر مع أصدقائها فى ملهى ليلى تشرب الكحول والحشيش، ورغم ارتباطها بأحد زملائها فى المدرسة إلا أنها تعجب بشاب آخر يكبرها كثيراً، ويقوم بدوره محمد فراج فتترك صديقها من أجله وتبدأ رحلتها فى الإدمان فتتغير مجرى حياتها، وتنقلب أحداث دورها بالعمل. «حبيبى أنا بحب أجيب A وتقصد المركز الأول فى كل شىء، فى المنزل، وفى المدرسة، فى مخدراتها، وكذلك الجنس»، جملة أثارت اشمئزاز الكثيرين، ولم يكن يتوقع أحد أن تصل درجة الجرأة فى التناول الدرامى لأن تقول طفلة بالمدرسة مثل هذه الجملة، وتوالت المشاهد الجريئة للوجه الجديد جميلة ابنة الفنانة راندا والمخرج عادل عوض، وهى تشرب الحشيش وتهرب من مدرستها وتسافر مع حبيبها لقضاء أوقات الدراسة معه، ورغم اكتشاف والدتها وهى جيهان فاضل أنها مدمنة للبودرة إلا أنها تتغاضى عن ذلك وتصدق أنها أول وآخر مرة تجرب فيها المخدرات. وتعطيها مساحة للحرية من جديد حتى تكتشف وجود شريط لعقار مانع الحمل فى غرفتها واستطاعت الطفلة أن تخدع والدتها وتقنعها بأنها لا تعلم شيئا عنه مستغلة طيبتها لتكمل مسيرتها فى طريق الاستهتار الذى اختارته لنفسها بدلاً، من التفوق الذى كانت تتميز به. الخائن أحمد حاتم.. وحلم الصهيونية من خلال دورين مختلفين يظهر الفنان الشاب أحمد حاتم فى دراما رمضان لهذا العام، فى المسلسل الأول «حارة اليهود» يلعب دور موسى شقيق منة شلبى الأصغر الذى يدافع عن الصهيونية ويقرر جمع تبرعات من أجل إقامة دولة إسرائيل ويدرك جيداً أن إقامتهم فى مصر مؤقتة ويحدث صراع بينه وبين شقيقته من أجل تحقيق حلمه غير مبال بأنه ولد وتربى وعاش فى مصر وتعلم فى مدارسها. ثم تتطور الأحداث بشكل ليوضح انقسام يهوديى مصر ما بين دفاعهم عن الصهيونية وحلم الاستعمار الإسرائيلى فى فلسطين، وما بين آخرين يرفضون الاعتراف بإسرائيل. وفى عمله الثانى مسسلسل «حوارى بوخاريست» يلعب دور شقيق أمير كرارة «سيد بوخاريست» ويتزوج سراً من سيدة تُدعى «بطة» لفترة حتى ينتهى من دراسته ويطلبها رسمياً من والدها والحقيقة هى أنه يتلاعب بمشاعرها. اللص وليد فواز.. «حاميها حراميها».. عميل الإنجليز البلطجى يقدم الفنان وليد فواز دورين هذا العام يتسمان بالشر باختلاف الأداء، الأول فى دور النطاط أحد رجال الفتوة «العسال» الذى يقوم بدوره سيد رجب فى حارة اليهود ويقرر النطاط الخروج من عباءته ليصبح هو الفتوة، ومع الأحداث يدخل السجن السياسى بسبب علاقته بالإنجليز، بعدما قرر أن يبيع ذمته وضميره ويعمل كمخبر للإنجليز المحتلين، ويستغل تقربه منهم فى التخلص من «العسال» رغم أنه كان يريد أن يتزوج ابنته. على النقيض يظهر أيضاً فى دور «زينهم» كبير الخفر فى العهد، الذى يصعد على أكتاف مشعل الديب ويستغل غيابه، ويعلن وفاته ويشترك مع «جومر»، «أم الكبير» أو «شيرين رضا» فى الاتفاق معها على أن يكون هو كبير الخفر فى مقابل التستر على جريمتها فى قتل زوجها، واختفاء «العهد» ليضمن حكم كفر القلعة معها، لكن لأنه أكثر ظلماً منها، يخرج اللصوص على أهل بلدته الصغيرة، ويطالبهم بدفع الجزية مضاعفة فى مقابل حمايتهم وكل ذلك حتى يكسر «كبير القلعة» بالاتفاق مع أم الكبير، ليصبح حاميها حراميها.