أعلن وزير التنمية البريطاني جوستين جرينينج تقديم بلاده حزمة مساعدات جديدة بقيمة 40 مليون جنيه استرليني دعما لخطة الاممالمتحدة الانسانية للمتضررين من الصراع الدائر في اليمن. وحذر الوزير البريطاني في بيان نشر على موقع الخارجية البريطانية، اليوم، من أن ملايين الناس معرضون لخطر الموت جوعا بحلول نهاية العام اذا استمر النزاع في اليمن. بحسب "المشهد اليمني". وأشار الوزير البريطاني إلى أن الدعم البريطاني الجديد سيوفر لليمنيين المتضررين من الأزمة، بما في ذلك أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع المأوى في حالات الطوارئ، والرعاية الصحية والمياه والمساعدات الغذائية، فضلا عن دعم خطة الأممالمتحدة لتنسيق الاستجابة الإنسانية. ولفت إلى أن حزمة المساعدات الإنسانية الطارئة تأتي بعد إطلاق الأممالمتحدة النداء الإنساني لليمن الهادف إلى جمع 1.6 مليار دولار لتلبية احتياجات ما يقرب من 12 مليون يمني حتى نهاية العام. وفقا للأمم المتحدة، ما يقرب من ربع سكان اليمن - نحو ستة ملايين نسمة - تواجه حاليا نقصا حادا في المواد الغذائية، وفقد أكثر من تسعة ملايين شخص الحصول على المياه وشرد مليون شخص، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد مليون طفل. وأوضح وزير التنمية البريطاني أن م شأن وقف القتال في اليمن السماح بإعادة فتح الموانئ، والسماح لوكالات المعونات على تحديد وتقييم المناطق التي تشتد فيها الحاجة وإتاحة الفرصة للأسواق لبدء العمل مرة أخرى بحيث يمكن لليمنيين شراء الحاجيات الأساسية والمساهمة في دعم الاقتصاد. ودعا الوزير البريطاني إلى تحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن، مؤكدة دعمها وبقوة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للحصول على هدنة انسانية خلال شهر رمضان، وصولا في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق نار دائم.