سقوط 94 مدنيا في غارات للجيش السوري

لقي 94 مدنيا، بينهم ما لا يقل عن عشرين طفلا، مصرعهم في غارات بصواريخ وببراميل متفجرة على مناطق متفرقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا خلال اليومين الماضيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (05 يونيو2015) أن 94 مدنيا على الأقل بينهم 20 طفلا قتلوا في غارات للجيش السوري في جميع أنحاء البلاد على مدار اليومين الماضيين.
وقال المرصد المقرب من المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأاسد، إن القتلى يشتملون على 16 امرأة و58 رجلا.
وتابع المرصد، الذي يتخ ذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، أن الهجمات تمت باستخدام الصواريخ والبراميل المحملة بالمتفجرات على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون على مشارف العاصمة دمشق ومحافظة حلب شمال البلاد ومحافظة الحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرقا) ومحافظ إدلب (شمال غرب) .
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن 285 برميلا متفجرا على الأقل أسقطتهم مروحيات النظام خلال هذه الهجمات.
وكثفت الحكومة السورية في السنوات الأخيرة الغارات الجوية باستخدام البراميل المتفجرة على المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأدانت المنظمات الحقوقية مرارا استخدام مثل هذه الأسلحة بدائية الصنع قائلة إنها عشوائية وتتسبب في وقوع الكثير من المدنيين ضحايا وأن استخدامها يرقى إلى جرائم حرب.
وفي تطور آخر، أوقفت السلطات التركية طالبة روسية في ال19 بينما كانت تحاول العبور إلى سوريا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الروسية.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن فرفارا كارولوفا الطالبة في العلوم السياسية في جامعة موسكو أوقفت في كيليتش نقطة العبور الوحيدة الى سوريا.
وأضاف البيان أن توقيف كارولوفا كان ممكنا "بفضل الانتربول وتنسيق الجهود بين قوات الأمن التركية والروسية".
وأشارت وكالة ريا نوفوستي الروسية إلى أن الشابة "التي كانت تهتم بالاسلام وباللغة العربية"، غادرت روسيا في 27 مايو قائلة لأهلها فقط انها ذاهبة الى الجامعة، من المفترض أن تقوم السلطات التركية بنقل الشابة الى الممثلية الدبلوماسية الروسية تمهيدا لترحيلها.
وقامت السلطات التركية مؤخرا بتعزيز الرقابة على حدودها وذلك بعد تعرضها لانتقادات عدة لعدم تصديها بشكل كاف لشبكات تجنيد الجهاديين الذين يعبرون حدودها الى سوريا.
وفي مطلع الاسبوع، اوقفت الشرطة التركية في جنوب شرق البلاد فرنسية كانت عائدة من سوريا حيث تزوجت مقاتلا في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية".