ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت أعلن صياغة قانون يهدف إلى سحب الجنسية الاسترالية من المواطنين مزدوجي الجنسية الذين يقاتلون مع الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط أو يرتكبون هجمات في الأراضي الاسترالية. وتُقدر استراليا أن المئات من مواطنيها توجهوا للمشاركين في الجهاد في العراق وسوريا ويستفيدون من الدعم اللوجستي من نحو 150 شخصًا ظلوا في استراليا. وصرح النائب العام جورج برانديس أن من 40 إلى 50% من الجهاديين الذين يقاتلون في الخارج لديهم جنسية مزدوجة. وكانت استراليا قد شددت مؤخرًا تشريعاتها لمكافحة الإرهاب، من خلال معاقبة أي شخص يسافر إلى دول مثل العراق وسوريا بالسجن لمدة عشر سنوات. وأوضح توني أبوت أن سحب الجنسية سيخضع لرقابة القضاء ولن يتم تطبيقه على المواطنين الاستراليين الذين لا يحملون جواز سفر آخر.