قال حسين عيسي، رئيس جامعة عين شمس، إن مكافحة التحرش فكرة غير تقليدية لها أبعاد كثيرة في مواجهة ظاهرة باتت تواجه المجتمع المصري. وأعرب "عيسى" خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة وصندوق الأممالمتحدة للسكان، تحت شعار "مش في جامعتنا"، بدعم من الوكالة السويدية للتعاون الدولي، عن أمله في نجاح فكرة المشروع وتحقيق أهدافه بمواجهة هذه الظاهرة بكافة أبعادها.
وأكد محمد الحسيني الطوخي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن هذه الخطوة بداية لمكافحة التحرش داخل الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الحرم الجامعي مراقب بالكاميرات؛ لمراقبة مثل هذه الحالات فور حدوثها.
وأشار "الطوخي" إلى أن الجامعة تهتم بالقضاء على هذه الظاهرة قبل حدوثها، بتوعية الطلاب وتعريف الطالبات حقوقهن في الشكوى، وذلك عن طريق عمل تدريبات دورية للعاملين والطلاب لتوفير معلومات عن التحرش وكيفية الإبلاغ عنه فى حال وقوعه.
وأشاد السيد خايمي نادال، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان فى مصر، على دور الجامعة في اعتماد واطلاق السياسات والإجراءات الخاصة للتعامل مع التحرش والعنف داخل الحرم الجامعي، وأن الصندوق يتبنى وضع آلية لحماية الطالبات من التحرش الجنسي داخل الجامعات.
وأكد التزام الصندوق وسفارة دولة السويد دعم الجامعة في الأعمال التحضيرية للوحدات خلال العام الدراسي 2015/2016.
وأكدت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ضرورة الوقاية من أشكال التحرش بالجامعات المصرية بخطة مدروسة يمكن تطبيقها لاحقًا.
ولفتت إلى أهمية التحديث القانوني؛ ليكون ملائمًا للقضاء على ظاهرة باتت منتشرة في الجامعات المصرية.
وفي نهاية البروتوكول قدَّم "عيسي" درع الجامعة ل"خايمي نادال" و"نهاد أبو القمصان".