قضت محكمة مصرية بوصف روابط الألتراس بالإرهابية إثر بلاغ تقدم به رئيس نادي الزمالك ضد "وايت نايتس" متهمهم بمحاولة قتله، بالتزامن مع النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي بالإعدام بجانب أكثر من 100 من قيادات وأفراد الأخوان وحركة حماس. أشارت صحيفة "البايس" الإسبانية إلى أن علاقة روابط مشجعي الكرة بالسياسة كان لها دور كبير في ثورة يناير 2011 التي أدت إلى سقوط نظام مبارك، كما اتهمتها الحكومة أيضًا بدعم مظاهرات الإخوان مما يعكس تاريخ سيئ من العلاقة بين الداخلية وروابط الألتراس ومنعهم من دخول المباريات. وأضافت الصحيفة أن وصف "الألتراس" بالإرهابية يُضاف إلى قائمة من الإتهامات أيضًا ضد جماعة الإخوان، كما لم تسلم حركة 6 إبريل العلمانية، بالإضافة لحركة حماس الفلسطينية من ذلك الوصف، بحسب ما أوردته الصحيفة. وتابعت الصحيفة نقلها عن أحد مشجعي الألتراس أن أحداث مذبحة بورسعيد عام 2012 والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي كانت مدعمة ماليًا من جانب خصوم معارضة للرابطة أمام صمت قوات الأمن المصرية بسبب دعمهم مظاهرات الإخوان. كما أن حادث مقتل 22 من مشجعي "وايت نايتس" في مباراة الزمالك وانبي أول مباراة بحضور الجماهير منذ المذبحة السابقة كان بسبب تدافع الجماهير عبر ممر ضيق بمدخل الإستاد وسط قنابل الغاز التي أطلقتها الداخلية، بينما وصفت الحكومة الحادث بالمدبر من قِبل المعارضة، بحسب ما أوردته الصحيفة.