مازال أصداء الحكم علي الرئيس المعزول "محمد مرسي" تشعل الساحة السياسية ، ومن خلالها يتجدد أيضًا العمليات الإرهابية بعد صدور هذا الحكم اليوم، ويتوالي عادة نفس سيناريو العمليات الإرهابية التي تشتعل بعد صدور أي حكم علي أحد الرؤساء المصريين الذين شغلوا منصب الرئاسة ذات يومًا ، ولكن اليوم يُعد مسلسل الإرهاب مختلفًا بعد الحكم علي "مرسي". وقد أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق الرئيس السابق "محمد مرسي" وعدد من قيادات الإخوان المتهمين في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى المفتي على أن تنطقَ بالحكم في الثاني من الشهر المقبل.
ويبدأ مسلسل الإرهاب الأسود الذي تشهده الساحة السياسية عادة ، فبعد صدور الحكم علي "محمد مرسي" وعدد من قيادات الإخوان المتهمين معه في قضيتي التخابر واقتحام السجون بإحالة أوراقهم الي المفتي ، كانت أول عمليه إرهابية تحدث في شمال سيناء بمنطقتي العريش والشيخ زويد.
أحداث العملية
وجاءت تلك العملية الإرهابية التي حدثت عقب صدور الحكم ، أن مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي اعترضوا طريق الأتوبيس في حي المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه، ما أدى لاستشهاد 3 قضاة وإصابة 3 آخرون في هجوم مسلح شنه إرهابيو "أنصار بيت المقدس"، على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في القضية المعروفة إعلاميًا ب "الهروب الكبير". رفع حالة الطوارئ بعد العملية الأولي
وعقب العملية الإرهابية ، قامت قوات الجيش والشرطة علي الفور بفرض حصارًا محكمًا في تلك المنطقة ، وبدء حملات مداهمة موسعة بلمنطقة لضبط الجناة بأسرع وقت .
وعلي التو قد بدأت طائرات الأباتشى المقاتلة التابعة للقوات المسلحة تكثف من طلعاتها الجوية بشمال سيناء بمطقتى، العريش، والشيخ زويد، لرصد العناصر الإرهابية والمسلحة والمركبات المجهولة كما كثفت الدوريات المتنقلة من تواجدها فى المناطق المشتبة بها.
وقررت وزارة الداخلية علي الفور، رفع حالة الطوارئ القصوى، وإلغاء جميع الإجازات والراحات، عقب اغتيال 3 قضاة في محافظة شمال سيناء، عقب الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.
العملية الثانية ولن تتوقف تلك العمليات الإرهابية بعد الحكم علي الرئيس المعزول "محمد مرسي" علي أول عملية إرهابية بعد صدور الحكم ، بل تخطت أيضًا عمليه أخري ، لكي يثبت من وراء تلك العمليات رفضهم الكبير لذلك الحكم ، أو أنه بتلك العمليات يؤثر علي حكم اليوم علي "مرسي"، فجاءت العملية الثانية ب حريق بأحد المباني المجاورة، لمقر أمن الدولة بمدينة نصر. أحداث العملية الثانية بعد الحكم علي "مرسي"
وقد نشب حريق بأحد المباني المجاورة، لمقر أمن الدولة بمدينة نصر، دون إصابات بشرية ، وعدم معرفة أسباب الحريق، ومن وراء تلك العمليات المتتالية لضبط الجناة بأسرع وقت، وقامت الحماية المدنية بالقاهرة علي الفور بدفع بخمس سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
وعلي الفور بعد تلك العمليات الإرهابية المتتالية اليوم السبت، بعد صدور الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول "محمد مرسي" و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في القضية المعروفة إعلاميًا ب "الهروب الكبير" .
بدأت أجهزة الأمن بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين الميادين الرئيسية بالقاهرةوالمحافظات، تحسباً لخروج مسيرات لجماعة الإخوان كما أنهت استعداداتها لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، كما قامت بنشر قوات في المناطق الحيوية على مداخل ومخارج المحافظات منعاً لتسلل عناصر إجرامية إرهابية.
وبدأت الوزارة في حالة تأهب قصوى، وقد أعلنت حالة الطوارئ في كافة قطاعاتها لمواجهة أي عمليات إرهابية قد تلجأ إليها جماعة الإخوان، رداً على حكم الإعدام لقيادات التنظيم في قضيتي التخابر والهروب من وادي النطرون.