قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، في تحدٍ آخر لقرارات الأممالمتحدة حول اليمن، في تصريح الخميس، إن بلاده تعمل على إرسال مساعداتها إلى الحوثيين عبر جسر جوي يمر من عمان وجيبوتي. ويأتي تصريح عبداللهيان بعد أن أعلنت إيران، في قرار اعتبر تراجعاً عن تهديداتها السابقة، أنها قررت إرسال مساعدتها عبر التنسيق مع مكتب شؤون المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وأشار في حديثه لوكالة أنباء فارس إلى أنه فضلاً عن المساعدات البحرية لليمن، هناك عملية إرسال مساعدات "طبية وغذائية" تجري عبر جسر جوي إلى عمان وجيبوتي، على حد قوله. كما أكد مساعد الخارجية الإيرانية أنه تم التنسيق اللازم مع الجهات المعنية بالأممالمتحدة لرسو سفينة "المساعدات الإنسانية" الإيرانية المرسلة إلى اليمن. من جهته طالب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في بيان مشترك مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ببدء المفاوضات بين الأطراف اليمنية فوراً، بغية تشكيل حكومة جديدة، على حد ما جاء في بيان مشترك مع معصوم الذي بدأ بزيارة إلى طهران الأربعاء. عمال أهوازيون: لم نستلم رواتبنا منذ سنة كاملة وبينما تصر إيران على إرسال مساعداتها المشبوهة إلى الميليشيات الحوثية، نظم عمال "مصنع الأنابيب" في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المحافظة، بسبب عدم صرف رواتبهم للشهر ال12 أي لمدة عام كامل، رافعين لافتة كتب عليها "هل من ناصر ينصرني". ويأتي هذا التحرك بعد وقفة احتجاجية قام بها العشرات من العمال الأهوازيين، الاثنين الماضي، أمام شركة "كيسون" لقطارات الأنفاق، وذلك بسبب طرد حوالي 400 عامل عربي، قيل إنهم احتجوا على عدم صرف رواتبهم لمدة ستة أشهر. وغالباً ما تواجه السلطات الإيرانية في إقليم الأهواز ذي الأغلبية العربية، مثل هذه الوقفات الاحتجاجية بالعنف، واستبدال العمال المحتجين بعمال آخرين تأتي بهم من خارج الإقليم العربي.