أكد عضو مجلس الشيوخ ووزير الإعلام الباكستاني، برفيز رشيد، أن باكستان والمملكة تتمتعان بعلاقات استراتيجية وثيقة جدا لا يمكن تغيير مسارها لأنها مبنية على إرث سياسي وتاريخي طويل. وشدد وزير الإعلام في حوار أجرته معه صحيفة "عكاظ" السعودية في إسلام أباد، على أن باكستان ملتزمة بأمن وسيادة واستقرار وسلامة أراضي المملكة وسلامتها الإقليمية، مشيرا إلى أن هذه المبادئ ركيزة في سياستها الخارجية. وأكد أن إسلام أباد تدعم شرعية الرئيس هادي، وحكومة خالد بحاح وتعارض بقوة وتستنكر بشدة إطاحة ميليشيات الحوثي المتمردة بالقوة بالرئيس اليمني، كما أكد دعم بلاده وبشكل كامل لعودة الشرعية لليمن وترحيبها بوقف العملية العسكرية كخطوة نحو الانتقال إلى حل سياسي لهذه الأزمة والتي سميت بعملية إعادة الأمل. وأضاف وزير الإعلام أن جميع أفراد الشعب الباكستاني ينظرون للمملكة كمكان أقدس بقاع العالم، ومستعدون للدفاع عن أرض الحرمين، معربا عن دعم بلادة لقرار 2216 الأممي المتعلق باليمن. وردا على سؤال حول موقف الحكومة الباكستانية فيما يتعلق بعملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل على ضوء السجال الذي حدث في البرلمان الباكستاني؟ قال "أود أن أؤكد على نقطة مهمة جدا وهي أن باكستان والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات أخوية واستراتيجية وثيقة جدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير مسارها، لأنها مبنية على إرث سياسي وتاريخي طويل وليس وليد اليوم. وهذه العلاقات تجاوزت كل الاختبارات وما جرى في البرلمان ما هو إلا اجراء برلماني داخلي". وتابع "أؤكد أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من حلفائنا الاستراتيجيين الأكثر أهمية في المنطقة والعالم الإسلامي، كما أن باكستان ملتزمة بأمن وسيادة واستقرار وسلامة أراضي المملكة العربية السعودية، حيث أن هذه المبادئ ركيزة سياستنا الخارجية. ونحن نؤكد على أننا كنا وسنظل مع المملكة جنبا إلى جنب وقت الشدة لان هذه مبادئ لا عودة عنها". واستطرد "وباكستان كدولة مسؤولة في الأممالمتحدة، تؤيد تماما قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة اليمنية وتحديدا قرار 2216 والذي يشير إلى دعم شرعية الرئيس هادي وحكومة خالد بحاح، كما أن اسلام اباد تعارض بقوة وتستنكر بشدة إطاحة ميليشيات الحوثي المتمردة بالقوة بالرئيس الشرعي اليمني والحكومة الشرعية وندعم بشكل كامل عودة الشرعية إلى اليمن ونحن نرحب بوقف العملية العسكرية كخطوة نحو الانتقال إلى حل سياسي لهذه الأزمة والتي سميت بعملية إعادة الأمل".