الإصدارات التي تقوم مايكروسوفت بالعمل عليها تعد حجر الأساس للنسخة النهائية من النظام، فهي تشكل النقاط الأساسية للنسخة النهائية و تعطينا لمحة عن نظرة مايكروسوفت للنظام مستقبلاً، فمن خلال هذه الإصدارات تمكنا من معرفة خطط مايكروسوفت في المستقبل، أبرزها لغة التصميم الجديدة في تطبيقات الويندوز، و إذا كنت تتسائل عن الجديد الذي وصل للنظام عبر هذا الإصدار، فإليك القائمة كاملة حسب مايكروسوفت: تطبيق جديد للتقويم و البريد الإلكتروني: تحسين أداء و واجهة المستخدم لهذه التطبيقات، بالإضافة لدعم الإيماءات في تطبيق البريد و إمكانية إعطاء بعض الأوامر عبر السحب كحذف رسالة إلكترونية أو نقلها لمجلد معين. كلا التطبيقين سيدعمان الأوفيس 365 و الأوتلوك و الجيميل و POP و IMAP و Exchange... إلخ. تحسين ال Start و Taskbar و Action Center: إمكانية تغير حجم قائمة إبدء و جعلها شفافة بالإضافة لشريط المهام و تحسين تعاملهم مع ألوان النظام و الثيمات ليتلائم الثيم و لون النظام مع قائمة إبدء و شريط المهام. تحسين ال Taskbar للأجهزة اللوحية: عند التحول لوضع الجهاز اللوحي سيقوم النظام مباشرة بتكبير حجم بعض الأيقونات كأيقونة كورتانا و أيقونة إبدء لتسهيل لمسهم. هنالك إمكانية لتفعيل ظهور أو إخفاء قائمة إبدء و شريط المهام من خلال الإعدادات في حال قمت بتحويل الوضع لوضع الجهاز اللوحي. .تحسين Task View ليتلائم بشكل أكبر مع اللمس إنشاء عدد غير محدود من ال Virtual Desktops هذه كانت قائمة التغيرات الأبرز التي وصلت للنظام عبر الإصدار الجديد، و التي ستأتي بلاشك للويندوز 10، لكن قبل كل شيء فيجب أن لا ننسى بأن عدد من التغيرات وصلت بعد إقتراحات المستخدمين لمايكروسوفت، فالشركة الأمريكية مهتمة بالفعل بإقتراحات مستخدمي الويندوز 10و الذي وصل بعضها للنظام.