استعرض مؤتمر العمل العربى أعمال دورته ال42 بالكويت اليوم الاثنين، في جلسته العامة برئاسة الدكتور هند صبيح وزيرة العمل والشئون الاجتماعية ووزيرة الدولة للتحطيط والمتابعة الكويتية، رئيس المؤتمر، وأحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، عدة تقارير حول انجاز العقد العربي للتشغيل والإستراتجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا العمل والعمال ونتائج أعمال الدورة 34 للجنة الحريات النقابية التى عقدت بالقاهرة فى مارس الماضى، وواللجنة 13 للجنة المراة العاملة التي انعقدت بشرم الشيخ في مارس الماضي، وتوصيات مجلس إدارة منظمة العمل العربية وكذلك الدولية الأخير. ويواصل المؤتمر أعماله بمشاركة وفد مصر برئاسة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة وممثلي أطراف الإنتاج بالدول العربية لمناقشة جدول الأعمال المدرج على دورته الحالية .
واستعرضت الجلسة العامة للمؤتمر أوضاع العمل والعمال بالدول العربية، وكذلك التقارير الفنية للجان التنظيمية والمالية والتوصيات والصياغة والحوار الاجتماعى، وتسوية النزاعات العمالية وفق ما عرضه فرق الحكومات، والعمال، وأصحاب الأعمال بالمؤتمر.
وأكدت مناقشات المؤتمر رفض أى تدخل أو فرض وصاية على أطراف الإنتاج بالدول العربية، وضرورة تعزيز التعاون الاقتصادى للتصدي للبطالة التي تصل معدلاتها إلى 17%.
وأعلن سجعان القزى وزير العمل اللبنانى فى كلمته أما الجلسة العامة للمؤتمر رفض أى تدخل فى الشئون العربية، مشيدا باعلان تشكيل قوة عربية، وما حققته عاصفة الحزم، والقمة العربية الأخيرة فى مصر بتعزيز التعاون العربى وترجمة ذلك فى الإعلان عن قوة ردع عربية ، وبدء اجتماعات رؤساء الأركان العرب لتفعيل ذلك، مشيرا إلى أهمية توحيد الصف العربى وتجنب أى خلافات.
وعلى مستوي اللجان الفنية والمتخصصة بالمؤتمر، وأشار تقرير العضوية بالمؤتمر إلى مشاركة 316 عضوا فى الدورة الحالية للمؤتمر يمثلون الحكومات، وأصحاب الأعمال والعمال العرب، منهم 18 وزيرا رئيس وفد، وأن الحد الأدنى لتمرير أى قرار 52 عضوا.
وناقش المؤتمر المواصفات الخاصة بانتخاب المدير العام والمدير العام المساعد لمنظمة العمل العربية، وضرورة حصوله على مؤهل عال.