قالت جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن الشباب بمنطقة منشأة ناصر يمتلكون قدرات هائلة على إحداث التغيير، ولكنهم في الوقت ذاته يفتقدون للوعي بكيفية القيام به، مؤكدة أنه خرج مجموعة من الشباب الحاصلين على تدريب "مواطنوان فاعلون" بالمبادرة المجتمعية المشاركة في وضع السياسات الشبابية، وذلك في إطار مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة" والذي نفذته جمعية نهوض وتنمية المرأة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني خلال 2014-2015. وأكدت الجمعية، في بيان لها، أن مبادرة "المشاركة في وضع السياسات الشبابية" تهدف إلى رفع الوعي السياسي لدى الشباب بمنطقة منشأة ناصر؛ لتمكينهم من المشاركة في تنمية وتطوير مجتمعاتهم، وامتلاك القدرة على التواصل مع صناع القرار ومشاركتهم في صناعة القرارات المختلفة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن مبادرة "المشاركة في وضع السياسات الشبابية" تتميز باتباع آليات متميزة في جذب الشباب وتمكينهم، مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت بشكل مباشر تدريب 30 شاب وفتاة في الفئة العمرية (18-25) عامًا من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة والطلبة والطالبات بالجامعات على (قيمة مشاركة الشباب- مفهوم السياسة والعملية السياسية- مفهوم الديمقراطية ومقوماتها- المشاركة الشبابية في الحياه العامة- وضع الخطط وتطويرها- النوع الاجتماعي- قطاعات الدولة وأدوارها- سلطات الدولة- كيفية المشاركة فى اتخاذ القرار- التواصل مع صناع ومتخذيّ القرار).
وأشارت بيبرس إلى أنه استفاد أيضًا من هذه المبادرة قرابة ال 3000 شاب وفتاة، وتم إنشاء منتدى "الشباب للحوار والمشاركة" تحت رعاية جمعية الشباب لرعاية المرأة وتحسين البيئة، وتكون هذا المنتدى من كوادر شبابية تعي دورها في التغيير والمشاركة في وضع السياسات ولديهم أدوات تمكنهم من المشاركة في وضع الخطط والتواصل مع المسئولين الحكوميين وقادرة على تغيير المجتمع الذي تعيش فيه والمشاركة في مشكلاته والعمل على حلها.
الجدير بالذكر، أن مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة" هو آخر المشروعات التي نفذتها جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني خلال عام 2014-2015؛ بهدف تمكين الشباب والفتيات اجتماعياً واقتصادياً ليكون لهم دور قيادي في مجتمعاتهم، ونتج عن هذا المشروع تنفيذ مبادرتين مجتمعيتين وهما "اختاري صح، والمشاركة في وضع السياسات الشبابية".