اللاوندى : السر وراء لقاء السيسي بالوفد الدبلوماسى الشعبى هو عمل شراكة كاملة أبو حامد: الرئيس كان حريصاً على خطاب جميع فئات الدولة الإثيوبية الشهابى: لا بديل عن المصالح المشتركة بين البلدين جاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية خطوة مبشرة لتواجد مصالح مشتركة بين البلدين من شأنها ضمان مراعاة حقوق مصر ليس فقط فى مياة النيل حيث تناول اللقاء سبل التعاون في الفترة المقبلة، بين البلدين علي كافة الأصعدة، وأنه لا يتوقف العلاقة فقط عند المياه أو سد النهضة، إنما ستتبلور إلى علاقات استثمارية وتجارية، في الفترة القادمة. الأمر الذى أشاد بة عدد من الخبراء مؤكدين على أهمية لقاء الرئيس بكافة فئات المجتمع الإثيوبى حكومة وشعب، كذلك فأن الحديث عن علاقات تجارية وإستثمارية يضمن إستمرارا العلاقات المصرية مع دول حوض النيل والتى إتسمت بالإهمال طوال الفترة السابقة. "الرئيس يريد شراكة كاملة دولة وشعب" حيث صرح سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجى ، أن السر وراء حرص الرئيس على لقاء الرئيس بالوفد الدبلوماسى الشعبى ومقابلة الرئيس الإثيوبى ، ورئيس الوزراء ، وأيضا كلمتة أمام البرلمان ، مقابلة رجال الدين ، تؤكد على أن الرئيس يريد عمل شراكة كاملة مع إثيوبيا حكومة وشعب. وأضاف "اللاوندى " فى تصريح خاص "للفجر" أن الحديث خلال اللقاء اليوم عن توطيد العلاقات التجارية جاء بعد حضور رئيس وزراء إثيوبيا للمؤتمر الإقتصادى بشرم الشيخ، مشيراً أن زيارة الرئيس المصرى لم تحدث منذ ثلاثين عاماً ، لافتاً إلى أنه بهذا الشكل وصلت العلاقات بين البلدين إلى أقصى درجات التفاعل والإنسجام. "الرئيس يؤكد للشعب الأثيوبى أن مصر حريصة على نهضة إثيوبيا" كما قال محمد ابو حامد البرلمانى السابق، أن الرئيس كان حريصاً على خطاب جميع فئات الدولة الأثيوبية بداية من رئيس الدولة ورئيس الوزراء مروراً بمجلس النواب الإثيوبى وأخيراً لقاء وفد الدبلوماسية الشعبية ، مؤكداً على أن الرئيس خاطب كل مكونات الدولة ليثبت للشعب الإثويبى أن مصر تقف بجانب إثيوبيا شعباً ودولة بعد أن تم الترويج إلى أن مصر تقف أمام رغبة الشعب الأثيوبى فى إنشاء نهضة. وأضاف "ابو حامد" فى تصريح خاص"للفجر" أن الرئيس كان يؤكد دائما أن مصر تتمنى نهوض جميع دول أفريقيا وأن مصر عندما تدافع عن حقها فى المياه ليس معناه أنها لا تريد نهوض إثيوبيا وأكد "ابو حامد" أن العلاقات بين الدول أساسها المصالح التجارية المشتركة ، مشيراً إلى فترة الإهمال التى أصابت علاقات مصر بدول حوض النيل والتى تراجعت خلالها المصالح المشتركة وتلاشت. وتابع " أبو حامد" أن حديث الرئيس عن مساتدة مصر إلى إثيوبيا فى بناء نهضتها من اجل إيجاد مصالح مشتركة بين البلدين التى تضمن أن يكون هناك مراعاه للحقوق بين الدول. "لا بديل عن المصالح المشتركة"
كما صرح ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن لقاء الرئيس بالوفد الدبلوماسى الشعبى كذلك رئيس الدولة ورئيس الوزراء لمخاطبة الشعب الأثيوبى وليس الحكومة فقط. وطالب "الشهابى" فى تصريح خاص"للفجر" من الدولة الأثيوبية أن ترد على إخلاص الرئيس وصدقة فى الحديث على نفس المستوى، مؤكداً على إنة لا بديل عن توطيد المصالح والعلاقات الإستثمارية والتجارية بين البلدين ، حتى تتجة لغة المصالح لدى إثيوبيا تجاة مصر.