قال خورخى الباريز، سفير المكسيك بالقاهرة، إن الوقت قد حان للاقتصاد المصري، أن يحتل مكانته التي يستحقها بين اقتصادات العالم، خاصة أن الموتمر الاقتصادي الأخير في شرم الشيخ، أظهر حجم التعاون الاقتصادي الذي يمكن أن تحققه مصر مع المكسيك ودول أمريكا اللاتينية. وأضاف الباريز، خلال كلمته بمؤتمر ممارسة أنشطة الأعمال مع أمريكا اللاتينية اليوم، أن القطاع الخاص مُطالب بالبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة للتعاون بين مصر والمكسيك، خاصة أن الاقتصاد المكسيكي، أصبح أكثر انفتاحا على العالم حاليا.
وأكد سفير المكسيك بالقاهرة، أن مناخ وبيئة الأعمال في المكسيك أصبحت أكثر تشجيعا على الاستثمار، علما بأن المكسيك لديها 44 اتفاقية تعاون تجارية حتى الآن.
وأوضح الباريز، أن المكسيك أصبح لديها خبرات كبيرة في عدد كبير من القطاعات الاقتصادية، ومن بينها قطاع النقل والذى اصبحت المكسيك تمتلك فيه قدرات فى المواد الخام والمكونات والتصميمات والمحركات، الى جانب خبرة الجانب المكسيكى فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المكسيك افتتحت مؤخراً المعهد القومي لريادة الأعمال لتعزيز تجربة ريادة الأعمال في المكسيك.
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تشارك في المؤتمر بوفد حكومي رفيع المستوى، يمثله رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة سامي محمد عبد الحميد، ووكيل وزارة التعاون الدولي لشئون الأمريكيتين هدي سالم، وسكرتير أول وزارة الخارجية علياء حمدي أبو النجا، والمستشار التجاري لإدارة الأمريكتين بالتمثيل التجاري المصري هيثم عبد الغني، وعدد من رؤساء المؤسسات والشركات .