هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، على فوز حزبه الليكود، في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية العامة. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الأمريكي، يوم الخميس (بتوقيت واشنطن): "تحدث الرئيس أوباما اليوم هاتفياً مع رئيس الوزراء نتنياهو لتهنئته على نجاح حزبه في الفوز بأكثرية المقاعد في الكنيست". وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي، شدد على "الأهمية التي تضعها الولاياتالمتحدة على التعاون العسكري والاستخباري والأمني مع إسرائيل، والذي يعكس شراكة عميقة ودائمة بين البلدين". وحسب البيان، أجمع الرئيسان على "مواصلة التشاور في عدد من المواضيع الإقليمية، بما في ذلك الطريق الصعب للمضي إلى الأمام في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني". كما أشار أوباما إلى أن "الإلتزام طويل الأمد للولايات المتحدة بحل الدولتين ينتج عنه إسرائيل آمنة إلى جانب فلسطين ذات سيادة وقادرة على الحياة". أوباما أكد مجددا على أن "الولاياتالمتحدة تركز على التوصل إلى صفقة شاملة مع إيران، تمنعها من الحصول على سلاح نووي، ويمكن للمجتمع الدولي التوثق من مصداقية كونه برنامج نووي ذا طبيعة سلمية". ومؤخراً شهدت العلاقات بين البيت الأبيض ونتنياهو توتراً عقب إلقاء الأخير خطاباً حول مخاطر التفاوض مع إيران أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب. كما أثارت تصريحات نتنياهو خلال حملته الانتخابية أنه لن يعترف بدولة فلسطينية في حال فوزه قلق واشنطن، وهو ما عبر عنه المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست بالقول إن بلاده "ستعيد تقييم منهجها" بخصوص التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبحسب نسب الأصوات التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات الإسرائيلية، فقد حصل الليكود" اليميني على 23.4% من الأصوات ما يعني حصوله على 30 مقعدا، بينما نالت قائمة "المعسكر الصهيوني" الوسطي على 18.6%، وهو ما يعني حصولها على 24 مقعدا، أما "القائمة العربية المشتركة" فقد نالت 10.54% أي 13 مقعدا.