ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جمع 23 رهينة من إحدى عشرة جنسية مختلفة، من بينهم سبعة لقوا مصرعهم، في سجن في سوريا تم إنشاؤه على غرار سجن "جوانتانامو" الأمريكي، وفقًا لما أكده اليوم الأحد رهينة اسباني تم تحريره منذ عام. ففي رواية نشرتها صحيفة "الموندو" التي يعمل بها، تحدث الصحفي خافيير اسبينوزا – الذي تم إطلاق سراحه في مارس 2014 – للمرة الأولى عن إعدام رهينة روسي سيرجي جوربونوف الذي اختفى في عام 2013. وأوضح المراسل الاسباني أنه تم احتجازه لعدة أشهر في فيلا بشمال حلب مع 22 أوروبياً وأمريكياً ورهينة من أمريكا اللاتينية، حتى الإفراج عنه في مارس 2014. وشدد اسبينوزا على أن تنظيم "داعش" جمع الرهائن، عاملون في المجال الإنساني أو صحفيون، في سجن واحد كان من المفترض أن يكون نظير سجن جوانتانامو، القاعدة الأمريكية في كوبا التي يُعتقل فيها مقاتلون تم القبض عليهم في أفغانستان. كما تحدث اسبينوزا عن الصحفي الأمريكي جيمس فولي، زميله الذي تم اختطافه في نوفمبر 2012 وإعدامه في أغسطس 2014. وكتب الصحفي الاسباني أنه التزم الصمت منذ الإفراج عنه، لأن حراسه هددوه بإعدام رهائن آخرين إذا تحدث قبل أن يتم الانتهاء من كل شيء. ومن الرهائن الثلاثة والعشرين، تم إطلاق سراح خمس عشرة رهينة وإعدام ست آخرين، وقُتلت الأمريكية كايلا مولر في فبراير الماضي خلال قصف للطيران الأمريكي. ولا يزال مصير المصور الصحفي البريطاني جون كانتلي مجهولًا.