أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "أودوكسا" للدراسات لصالح إذاعة "اي- تيليه" وصحيفة "لوباريزيان" أن 68% من الفرنسيين يعتبرون أن معاداة السامية تتطور في بلادهم، كما رأى 77% منهم أن الإسلاموفوبيا في ازدياد. وحظى الرئيس فرانسوا أولاند بدعم الرأي العام في دوره كوسيط بين رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا روجر كوكيرمان ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر. فقد اعتبر 63% ممن شملهم استطلاع الرأي أن الرئيس أولاند تصرف بشكل صحيح في الوقت الذي تسببت فيه تصريحات روجر كوكيرمان هذا الأسبوع حول الشباب المسلمين في مقاطعة دليل بوبكر للعشاء السنوي الذي يقيمه المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا. ولم تتم المطالبة حتى الآن بدور تدخل الدولة في الجوانب الدينية، حيث اعتبر 51% ممن شملهم الاستطلاع أن الدولة الفرنسية ليس عليها التدخل في إصلاح الإسلام وأنه يتعين على المسلمين اتخاذ قرار بشأن تنظيم دينهم.