سادت حالة من الغضب في صفوف العاملين بمبني الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، على خلفية تولي شركة خاصة الإشراف على خطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحين أن الغضب الذي يشهده المبني يرجع إلى أن مؤسسة الرئاسة تفقد الثقة في ماسبيرو. وأشار عدد من العاملين إلي أن ماسبيرو لديها إمكانيات أفضل لتصوير الرئيس بطريقة جيدة، مؤكدين أن حديث الرئيس أمس كان به مونتاج كثير، وهذا واضح بشكل كبير في عملية الإخراج.