أدان المستشار حمدى نواره، رئيس المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان، الحادث الإرهابى لذبح 21 عامل مصرى على يد تنظيم الدولة بليبيا، مؤكدًا أن الإسلام برىء من هذه الحادثة الشنعاء. كما أدان نواره صمت المنظمات الدولية على هذه الجريمة الشنعاء، وصمت منظمة العمل الدولية، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس الدولى لحقوق الإنسان، متسائلًا أين أمريكا التى لم تعترف بجماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟، مشددًا على أن أمريكا هى الدولة الداعمة للإرهابن من أجل منظومة خفية عنكبوتية غرضها احتلال الشرق الأوسط، وتقسيم الشرق الأوسط الجديد. وتقدم نواره بالعزاء للمصريين بصفة عامة فى فقدان العمال المصريين بليبيا، وللأقباط بصفة خاصة. وقال تامر الجندى، المنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان، إن إعدام 21 مصرى على يد "داعش" بهذه الوحشية لطمة كبيرة للمجمتع الدولى، وليس لهيبة الدولة المصرية. وأشار الجندى إلى أن رسالة مهرجان مصر الدولى للإعلامين العرب، فى دورته الثالثة، ستكون تحت شعار "المبدعون فى مواجهة الإرهاب"، وذلك بعد مذبحة الرهائن المصريين في ليبيا، مؤكدًا أن ما حدث لا يمت بصلة إلى الأديان، ولا الأعراف الإنسانية، مناشدا المبدعون العرب بمكافحة الارهاب والتطرف، والتحرك الإيجابي للقضاء علىالإرهاب، معلنًا تأيده ودعمه لأى قرار يتخذه مجلس الدفاع الوطنى.