قال المستشار "حمدى نواره" رئيس المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان، أنه لا يجوز التفاوض مع الإرهاب بأى شكل من الأشكال لعدم ضياع هيبة الدولة. وأكد "نواره" إدانته لأى شكل من أشكال الإرهاب المتمثل فى جماعات غير شرعية داخل حدود مصر، مطالباً بالرد على من تُسول لة نفسه للمساس بكرامة أبنائنا من داخلية وقوات مسلحة، مشدداً على أن عملية خطف الجنود عملية إنتقامية للرد على إعتقال أحد أفراد هذه الجماعات، وهو مايستدعى التعامل مع هذة العملية بإحترافية جهاز المخابرات المصرية، لأنها يمكنها الرد على أى مجموعة داخلية أو خارجية تعمل بنشاط الإرهاب، فمؤكداً إدانته للإرهاب بكافة صوره إانتمائاته، لأنه لا دين له.