انطلق مؤخراً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفي مبنى آرت هب؛ شهر الفن المغربي، حيث استقدمت الفنانة التشكيلية المغربية لمياء منهل 5 من أهم رسامين المملكة المغربية وخطاطيها، لتكون الخطوة الأولى من نوعها في تزاوج الثقافات بين البلدين. المغاربة جاؤوا بأفكارهم وتعرفوا على تاريخ الأمارات وجسدوها بلوحاتهم، فمن لا يرى الإمضاء اسفل اللوحة لا يستطيع أن يعرف إن كان الرسام إماراتياً أو مغربياً، في إشارة واضحة إلى شغف وحب من قبل الفنانيين المغاربة للثقافة الإماراتية، حضر الحفل بجانب منظمة المهرجان لمياء منهل سعادة سفير المملكة المغربية محمد أيت وعلي الذي قال في كلمته قبل قص شريط الإفتتاح؛ أن التواصل بين البلدان عادة يكون عن طريق الرياضة أو الموسيقى، لكن هذه المره رسمت الريشة المغربية الثقافة الإماراتية، ثم تلاها كلمة لرئيس الآرت هب أحمد اليافعي الذي رحب بسعادة السفير المغربي والضيوف مرحباً بمثل هذه الأفكار الخلاقة، ثم أختتمته المنهل كلمات الإفتتاح قائلة: أن هذه التظاهرة تحية حب من المغرب للإمارات العربية المتحدة، وليس هناك أجمل من الفن لنقل هذه التحية، مأكدة أن لقاء الشعوب لا يكتمل إلا بلقاء ثقافاتها، واعدة بنقل الفن المغربي إلى كل الدول العربية؛ لا بل إلا العالم أجمع.
ثم تلى ذلك عرض أزياء مغربي للمصممة المغربية أماني غياتي التي جاوزت بتشكيلتها بين اللباسين التقليديين المغربي والاماراتي، كل من حضر هذه التظاهرة ذُهل بما رأى، ولاقت اللوحات إعجاباً وإقبالاً كبيرين.