تقدمت شركة راديو شاك بطلب الي الولاياتالمتحدة لحمايتها من الدائنين باعلان الافلاس يوم الخميس، وقالت انها لديها صفقة لبيع ما يصل إلى 2400 مخزن لإحدى الشركات التابعة لصناديق التحوط ستادنرد جنرال، مقرضها وأكبر مساهميها. وقالت سبرينت على حدة، ان شركة سبرينت كورب اللاسلكية ستدير ما يصل إلى 1750 من تلك المخازن بموجب اتفاق مع ستادنرد جنرال.
يأتي إفلاس راديو شاك، والذي كان من متوقعا لعدة أشهر، في أعقاب 11 فصلا متتاليا غيرمربح حيث فشلت الشركة لجذب مشترين الهاتف المحمول. لكن صفقة ال بيع مع ستادنرد جنرال يمكن أن تجنبها مصير معظم تجار التجزئة الذين عانوا من نفس المصير.
وقالت راديو شاك في بيان ان ستادنرد جنرال التابعة لها، و تدعي جنرال وايرلس، ستشتري ما بين 1500 و2400 من 4100 متجر تمتلكها. وقالت سبرينت في بيانها ان سبرنت ستمتلك ما يقرب من ثلث متجر راديو شاك لبيع "الأجهزة النقالة من خلال علامة سبرينت التجارية ،فضلا عن منتجات راديو شاك والخدمات والاكسسوارات".
يمتلك المشترين المحتملين الآخرين أيضا الفرصة لتقديم عطاءات على أصول راديو شاك. أي صفقة تحتاج لموافقة محكمة الإفلاس الأمريكية في ولاية ديلاوير، لذا لا يوجد شيء ثابت. و قال الرئيس التنفيذي لسبرينت، مارسيلو كلير، في بيان ،ان الاتفاق "يسمح لسبرينت أن تزيد التوزيع بسرعة وفعالية "
وقال كلير في مقابلة مع رويترز في وقت سابق يوم الخميس ان راديو شاك لديه "متاجر لا تصدق"، وانه كان حريصا على الحصول علي بعضها لتقليل فترات الانتظار الطويلة في متاجر سبرينت الحالية." و اضاف انه "يتعين على العملاء الانتظار ساعة أو ساعتين للحصول على الهاتف وهذا غير مقبول".
لم يرد متحدث باسم ستاندرد جنرال لطلب للتعليق. و قالت راديوشاك:و هي تمتلك 21 الف موظف، و اصول تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار، و ديون بقيمة 1.39 مليار دولار وفقا لأوراق المحكمة، أن لديها اتفاق مع مجموعة المقرضين بقيادة دي دبليو بارتنرز للحصول على قرض بقيمة 285 مليون دولار للعمل في فترة الإفلاس.