قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، خلال افتتاح مؤتمر"المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" بحضور 9 سفراء، إن هذا الاتحاد قد نشأ على أرض مصر بالإسكندرية، وإختار مصر لتكون دولة المقر ليجمع دولنا الإفريقية التى نفخر بالانتماء إليها. وأنه قد عانت قارتنا السمراء خلال القرنين الماضيين من الفقر والتخلف الاقتصادى على الرغم من ثراءها بالموارد الطبيعية والبشرية الهائلة . وأنه آن الأوان لرجال وسيدات الأعمال الأفارقة أن يتخذوا طريقهم نحو التنمية من أجل تحقيق التقدم والرفاهية لأبناء قارتنا جميعا، ولذا كان لزاما علينا كغرف تجارية وصناعية ممثلين لكافة الانشطه الاقتصادية ان نلتقى وتتوحد أرادتنا للعمل من أجل مستقبل اقتصادى مزدهر لقارتنا بالتنسيق مع حكوماتنا.
ومن ثم فأننا نسعى لان يكون هذا الاتحاد قويا باعتباره أول اتحاد قارى للغرف التجارية والصناعية والمهن ، وقد بادر هذا الاتحاد الى مد جسور التعاون مع كبريات البلاد وتكتلات رجال الأعمال فى العالم . وأكد أن الاتحاد قد سعى مع مختلف التكتلات الإقتصادية ونجحنا فى إنشاء الغرفة التركية الأفريقية بحضور دولة رئيس تركيا، والغرفة الافريقية الصينية بحضور رئيس دولة الصين، والغرفة العربية الأفريقية مع اتحاد الغرف العربية بالتعاون جامعة الدول العربية.والعمل جاهدين على إنشاء الغرفة الأوروبية الأفريقية التى طرحناها أثناء القمة الأورو-أفريقية فى لشبونة، والغرفة الامريكية الافريقية التى طرحها دولة رئيس الوزراء ابراهيم محلب اثناء قمة العام الماضى . وهذا التوجه كان من اجل زيادة التبادل التجارى والاستثمارى والخبرات وتعظيم الاستفاده من الموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها قارتنا الافريقية، بالتعاون مع شركائنا فى التنمية من مختلف دول العالم. فجسور التعاون يمكن أن توفر الإستثمارات والتكنولوجيات لتحويل الثروات الطبيعية الأفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، خالقة لفرص عمل، ومشروعات زراعية لتوفير الأمن الغدائى، إلى جانب تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة لتنمية الصادرات البترولية التى تحرق حاليا لتوليد الطاقة، كما يجب ألا ننسى تطوير أليات النقل واللوجيستيات لربط الدول الأفريقية لتنمية التجارة البينية والصادرات الأفريقية.