انتهى منذ قليل، المؤتمر الذي يعقده اتحاد عمال مصر تحت شعار "دعم ومساندة القيادة السياسية للقضاء على الإرهاب"، ويهدف المؤتمر إلى التصدي للقضايا الوطنية، وإعلان الاتحاد وقوفه خلف القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الأعمال الإرهابية. وحضر المؤتمر"جبالي المراغي"، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، "ناصر الشيخ"، مساعد أول وزير الداخلية، " دكتور"عاصم الدسوقي"، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، و" أحمد عز الدين"، الخبير الاستراتيجي . أدان"المراغي" الحادث الذي وقع في شمال سيناء، قائلًا إن الجماعات الإرهابية لا تلقى رادعًا قويًا يلزمها بوقف أعمال العنف، وبرغم وجود قانون يدين العدوان على المنشآت ويٌقدم المعتدي إلى محاكمة عسكرية؛ إلا أننا لم نر محاكمة عسكرية واحدة رغم تعدد الجرائم. وقال إن القضاء ينبغي أن يدرك أن العدالة البطيئة هي أسوأ أنواع الظلم، مضيفًا أن مؤسسات الدولة لا تدرك أننا نعيش حالة حرب خاصًة الإعلام الذي يكتفي بوضع شريط أسود صغير؛ معلنًا الحداد على الجنود والشهداء. وطالب الاتحاد بالكشف بوضوح عن الدول والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية التي تساند الجماعات الإرهابية، وتصعيد المواجهة مع هذه الدول، وضرورة نقل المعركة الإعلامية والدعائية إلى وسائل الإلام الغربية وبرلمانات أوروبا والولايات المتحدة لتفنيد مزاعم قنوات قطر وتركيا .