أجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على حكم منع المسلم من سماع القرآن الكريم، بقولها: لا يمنع غير المسلم من سماع القرآن الكريم، لقوله -تعالى-: "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ"، وذلك رجاء أن يشرح الله صدره للإسلام فيهتدي. واستشهدت "دار الإفتاء" بحديث عن عَبْدِ اللهِ بن مسعود -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ قَرَأَ وَالنَّجْمِ فَسَجَدَ فِيهَا، وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ" أخرجه مسلم في صحيحه.