توقفت أمس الاثنين، أكبر حملة إزالات بمدينة السادات في محافظة المنوفية على مساحة 60 ألف فدان والتي تم البدء في تنفيذها إول أمس الأحد بقيادة الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية واللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية وقيادات هيئة المجتمعات العمرانية . وقال الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، إن قوات الأمن أبلغته بسحب المعدات وقوات التامين وتوقف أكبر حملة إزالات على مساحة 60 ألف فدان بمدينة السادات . وأضاف أن المحافظة ليست المنوطة بالتنفيذ والإشراف على حملة الإزالات، والمسئول المباشر هي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية والمنوفية مسئولة عن تزويدها بالمعدات وتأمينها أثناء التنفيذ. وأشار إلى أن الحملة لم يتم إلغائها وإنما تأجيلها لبضعة أيام على أن يتم استكمالها خلال أيام غير محددة, مؤكدًا أنه تم إزالة تعديات على 10 آلاف فدان وسيتم استكمال باقى المساحة. ونفى محافظ المنوفية تورط رجال أعمال فى الاستيلاء على الأراضي الزراعية بالسادات, مشددًا على أن أملاك الدولة خط أحمر لا يجب تجاوزه وانه سيتم معاقبة أي متعد عليها وذلك إعمالا بالقانون وار ساءا لسيادة الدولة. ولفت إلى ضرورة استغلال هذه الأراضي فورا حتى لا تكون عرضة لأي تعديات أخرى، وان هناك تنسيق مستمر مع الجهات المعنية لرصد أي تعديات التي سيتم التعامل معها بيد من حديد وبدون تهاون وأوضح اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، أن حملة إزالة التعديات بالسادات مستمرة ودورهم في إزالة التعديات على مساحة 60 ألف فدان بالسادات تأمينى فقط، وإمداد الحملة بالتشكيلات الأمنية المطلوبة إذا تم إعاقتهم من البلطجية وأصحاب الأراضي للتدخل الأمني. وتابع أن الحملة بناء على القرار رقم 381 لسنة 2011 الصادر من وزير الإسكان، مشيرًا إلى أنه تم إمداد الحملة ب6 تشكيلات من الأمن المركزي و40 لودر و5حفارات وما يقرب من 200 ضابط شرطة وقوات مسلحة و650 مجند, مضيفا أنه تم إزالة ثلثى مساحة المرحلة الأولى من التعديات وإتلاف وردم 27 ابار مياه جوفية ومصادرة 22 ماكينة كهرباء لتشغيل الابار و5 مولدات كهربائية . وأضاف أنه لا يوجد تجمعات سكنية وسط الأراضي المعتدى عليه وانما عبارة عن أراضى زراعية قائلا "ليس لنا دخل في تفاصيل الحملة أو أسماء المعتدين ودورنا تأميني فقط" . وأكد هشام عبد الباسط رئيس مدينة السادات أن حملة الإزالات تم توقفها صباح أمس، وتم سحب المعدات من الأراضي ورجح أن يكون السبب هو طول الفترة التي تحتاجها الحملة لإزالة كافة التعديات، بالإضافة إلى إعطاء فرصة للأهالي للإخلاء.