صدرت عن هيئة قصور الثقافة، أحدث ترجمة عربية لمسرحية "في انتظار جودو" للروائي والمسرحي الأيرلندي صامويل بيكيت، الحائز على جائزة نوبل فى الأدب من ترجمة رانيا خلاف، وتقديم الدكتور محمود نسيم. "في انتظار جُودُو" لصامويل بيكيت (نوبل 1969) علامةٌ فارقةٌ في المسرح العالمي بالقرن العشرين، ربما لم تنل مكانتها مسرحيةٌ أخرى، هي رؤية للوجود الإنساني الراهن، الملتبس والمشوَّش، البائس والأعمَى، الذي لا يملك- في بؤسه وعماه - سوى الإصرار على انتظار ما لا يدري، انتظار المجهول، باعتباره الخلاص الكُلي، النهائي. وهذه الترجمة هي أحدث ترجمة عربية للمسرحية التي لم تنل ترجماتُها السابقة حظها من الدقة المسئولة، والرهافة اللائقة بمكانتها الفريدة. والمؤلف صامويل بيكيت روائي ومسرحي أيرلندي طليعي (1906-1989). ويعتبر أحد الرموز الإبداعية للقرن العشرين، وأحد أعمدة ما يُسمَّى ب "مسرح العبث".. كتب أعماله بالإنجليزية والفرنسية. وتقدم أعماله رؤية مأساوية- كوميدية للطبيعة الإنسانية، ممتزجة بالدعابة السوداء.. مُنح جائزة نوبل في الآداب عام 1969. ومن أهم أعماله الروائية: "ميرفي" (1938)، "موللوي" (1951)، "مالون يموت" (1951)، "ما لا يُسمَّى" (1953)، "وات" (1953)، "كيف ذلك" (1961). ومن أهم أعماله المسرحية، فضلاً عن "في انتظار جودو": "فصل بلا كلمات" (1956)، "نهاية اللعبة" (1957)، "الأيام السعيدة" (1963)، "ذلك الحين" (1976).