فشل المقربون من محافظ بورسعيد فى تحسين صورته لدي الشارع البورسعيدى بعد حالة الإهمال وسياساته فى التعامل مع المواطنين، كما تخلى رؤساء الأحياء عنه بعد أنباء رحيله عن ديوان عام المحافظة لعدم قدرته على تزويد الأحياء بأجهزة ومعدات لإزالة مخلفات البناء والقمامة وعدم قدرتهم على أعمال الصيانة بسبب قلة الإمكانيات. وأكد أحد رؤساء الأحياء ل"الفجر" أن قلة الإمكانيات هى السبب فى عدم القدرة على أعمال النظافة اليومية وليس تقصيرمن الأحياء . بينما إكتفى المحافظ فى الأيام الأخيرة بالمرورعلى الميادين التى يتم إعادة تجديدها وتجاهل الإشغالات التى تملأ المدينة الباسلة وعمليات التهريب المستمرة التى يتم الإعلان عن ضبطها من خارج المنافذ عن طريق الطرق والمدقات التى يستغلها المهربون فى عملياتهم اليومية مع إغلاق عمليات البيع والشراء أمام التجاربعد حالة الكساد التى ضربت المنطقة الحرة وغلق أبواب الرزق بعد العديد من الوعود البراقة الذى أعلن عنها المحافظ منذ عدة شهورعن حلول لإعادة المنطقة الحرة . من ناحية أخري سادت حالة من الترقب والانتظار أرجاء ديوان عام المحافظة بعد تردد أنباء قوية عن رحيل محافظ بورسعيد وتعيين اللواء أحمد وصفى لقربه من أهالى المدينة الباسلة منذ ثورة 25 ينايرعندما كان قائد الجيش الثانى الميدانى بينما فقدت الأغلبية من الأهالى الثقة فى المحافظ الحالى وهو ما أصبح أمرا صعبا فى إعادة الثقة في حالة بقائه .