أكد صناع فيلم عزازيل..ابن الشيطان ، أنهم لا يروجون للسحر والشعوذة من خلال القصة التى يتناولها العمل، ولكنهم يناقشون قضية حقيقية يعانى منها المجتمع، وتتمثل فى اعتقاد البعض بأعمال السحر وقوة الجان، فى تسيير أمور حياتهم. وقال رضا الأحمدى، مخرج الفيلم، خلال الندوة التى نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأدارها الكاتب الصحفى علاء حيدر، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة، إن الفيلم ليس له علاقة برواية الكاتب يوسف زيدان، واستخدام اسم عزازيل ليس حكرًا على أحد، ولا على يوسف زيدان أو أى أحد يتناول الاسم فيما بعد. وأكد الأحمدي إيمانه بالقضية التى يناقشها فيلم عزازيل رغم تحذير البعض له من تنفيذ تلك النوعية من الأفلام، خشية عدم نجاحها وفشلها فى تحقيق إيرادات فى دور العرض، مضيفًا : قررت والسينارست عمرو على، خوض تجربة فيلم رعب حقيقي له تأثير، وصممنا على ذلك رغم تحذير بعض المقربين لنا من تنفيذ الفكرة، خصوصًا أن عالم المس الشيطانى والجان والسحر مذكور فى الأديان السماوية، وفى ظل اعتقاد بعض المثقفين وأساتذة الجامعات أيضًا بالدجالين . وتابع الأحمدي أن سيناريو الفيلم ظل لفترة طويلة من 6 إلى 7 أشهر لدى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ولم يعترض أحد عليه، مضيفًا: قمت بحذف بعض المشاهد من السيناريو لأن تنفيذها كان يتطلب مبالغ كبيرة .