عرفت الفنانة أم كلثوم بعشقها للسياسة ولها مواقف تحسب لها فى دعم الجيش المصري بعد نكسه 67، ومن شدة حبها للرئيس السادات قامت بالغناء له، وبعد النكسة دخلت السيدة أم كلثوم في حالة اكتئاب شديدة وانزوت في بدروم فيلتها بحي الزمالك متشحة بالسواد، عازمة على الاعتزال، بعد أن شاعت مقولة إن العرب خسروا الحرب بسبب أم كلثوم، بزعم أنها تخدرهم بأغاني الحب والغرام والهيام والخصام الطويلة، وبعضهم اعتبر أغنياتها الطويلة وتباهيها بالثقافة المحلية انفصالاً عن الواقع، فسارعت إلى أن تعلن تعليقًا على هذا القول المنكر: إن كنت السبب فأنا على استعداد لاعتزال الفن . الرئيس السادات ورغم حبه الشديد للست إلا أنها لم تغني له ويرجع ذلك انها كانت تري في عبدالناصر زعيما لن يتكرر.