قالت الفنانة صابرين، أن الفنان سامي العدل وقف بجانبها في بداية مشورها الفني، ونصحها بأن لا تجري وراء الفن بل هو من يجري وراءها، مشيرة إلى أنها بدأت التمثيل في سنة الخامسة، وبعدها دخلت عالم الغناء، لأنها أحبته، وبعدها تم عرض التمثيل عليها. وتابعت في حوارها ببرنامج أنت حر ، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية سي بي سي تو ، إن بدايتها كانت بالغناء، موضحة : أول بطولة لي كانت مسلسل ليلة القبض على فاطمة، مع المخرج محمد فاضل، وعندما ارتديت الحجاب قررت ترك الفن، خاصة بعد مسلسل أم كلثوم، ودوري في مسلسل شيخ العرب همام كان رائع، لأني جسدت دور الصعيدية، ولم أفكر في ترك التمثيل بحجة أنه حرام، لأنه ليس حرام . وأضافت صابرين : محمد الحلو ابن عمي، ونعيمة عاكف بنت خالة والدتي، وتمنيت تجسيد دور تحية كاريوكا بعد ام كلثوم، لأني أحب عمل الأدوار في مراحل عمرية مختلفة، ولأنها كانت عظيمة ودخلت في السياسة والدين والفن، وبها زعامة أم كلثوم . وتحدثت عن دورها في أم كلثوم قائلة: بداية أحيي قطاع الإنتاج، وأتمنى أن يعود لتعود معه الهوية المصرية، وأنا لم أكن أحب أم كلثوم نهائيا، ولم أكن أعلم عنها أي شئ، وبعد أن دخلت مرحلة الغناء كنت أقلد المغنيين، وجاءت لي إنعام محمد علي وعرضت علي تجسيد أم كلثوم، وتعجبت لأني بعيدة تماما عنها، وكنت أعلم أن هناك صراعات وخلافات بين إلهام شاهين ونبيلة عبيد بسبب دور أم كلثوم، وعلى ممثلات أخريات، ولكن النصيب جعله يأتي لي لأمثل الدور . وأضافت : تعلمت من شخصية ام كلثوم الكثير أنها بارة بأهلها جدا، وكانت دائما تفتح بدروم منزلها لأهالها في البلد، وكانت تقول لازم أجبر أي عزيز قوم ذل، وكانت تحفظ القرآن الكريم، وكانت ترتله بشكل رائع، وكانت أيضا دمها خفيف . وشددت : العصر الآن أنقلب به الهرم، وبه جحود، على عكس زمان، ولو كل الفنانين يجتمعوا مع فنان في ظرفه الصحي سيكون أمر جيد، لأن هذه هي قيمة الوفاء .