قال مخرج الأكشن عصام الوريث، إن حياته بأكلمتها لا علاقة ببعضها البعض، لأنه لعب الجمباز ل 18 سنة، ثم كمال الأجسام، ثم قام بافتتاح صالة ألعاب – جيم – لتعليم الشباب فنون القتال، موضحا أن دراسته هي الجغرافيا ولكنه أحب الفنون القتالية من صديق له يعمل في قوات الأمن المركزي. وتابع في حواره ببرنامج إنت حر ، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية سي بي سي تو ، : تدربت في قطاع الأمن المركزي، ووجدت لدي مهارة لم أكن أعلم عنها جيدا، وفي فيلم التجرية الدنماركية طلبوا مني أجهزة جيم، وشاهدني الفنان عادل إمام وطلب مني الانتظار، وكان هناك مشهد قتالي وقمت به، ليتطور الأمر بعد ذلك، وبدأت دراسة القتال، ومهارات العلاج، من خلال الدراسة . وصرح : لا يوجد لدينا دراسة للأكشن، ولكن كان لدي أصدقاء يعملون دوبلير، وهم لديهم مهارات الأكشن، وسألتهم عن أساليب العمل، ومواد الانفجار أو الحريق مثلا، وأنا عملت فترة طويلة كدوبلير كنوع من أخذ الفكرة، وكان يجب أن أجرب كل شئ، ولو لم يكن هناك أمان لن أقوم بالأكشن . واستكمل : الفرق بيننا وبين الأجانب هو الفكر، لأن الأجنبي له فكر أجنبي سواء في تصوير المطاردات أو إطلاق الرصاص، وأيضا الواقعية، لأن المصري يريد عمل أشياء يصدقها المشاهد المصري، ولاننا نتحدث عن الواقع، ولكن الإمكانيات أصبحت موجودة الآن . وأشار إلى أن : الأكشن أنواع، فهناك خناقات، والانفجارات، الآن أصبح لدي فريق خاص بي، ولدي موهبة أيضا في تخيل المشاجرات، واكتشفت أنه يجب دراسة الإخراج، لأنه يجب أن يكون مخرج الأكشن، ويقول رأيه، وأنا خبرتي جاءت من العمل، ووقف بجانبي بعض المخرجين الأقوياء، ولكني أخذت حقي أكثر خارج مصر بالأردن، وبدأ العالم يعاملني كمخرج الأكشن . وأوضح : أنا في الحقيقية مختلف، وجبان جدا، ولا استطيع العيش في دور عالي، أو السير بسرعة مرتفعة بالسيارة، ولكن داخل التصوير أكون شخص أخر، وقفزت من أعلى جسر في مصر مرتين رغم أن نسبة الوفاة كانت 95 %، لأنه كان 21 متر ، وهذا في مسلسل المكتوب على الجبين، وحصلت على مرتب 20 ألف جنيه من هذا العمل، رغم أني صرفت 40 ألف جنيه في هذا العمل .