فرقة نوبيرا تحيى حفلا فى ذكرى ميلاد محمد فوزى و رحيل فايزة أحمد

تحيي فرقة عبد الحليم نويرة، للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، حفلا موسيقيا مساء اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال 96 لميلاد الموسيقار الراحل محمد فوزى والذكرى ال 31 لرحيل كروان الشرق فايزة أحمد ،وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
ويتضمن برنامج الحفل، فاصلين الأول لألحان محمد فوزى، من بينها موسيقى تمر حنة،أنا حبيتك الأول،فين قلبي،أي والله، عيد الميلاد، راح توحشيني، داري العيون، يا حبيبي خد عنيا،دويتو أحن قلب واستعراض الزهور.
ويضم الفاصل الثاني، مجموعة من روائع فايزة أحمد، من بينها موسيقى لحن بتسأل له عليا، بكره تعرف، ليه يا قلبي ليه، خاف الله وغريب يا زمان..أداء إسلام سعيد، هانى عامر،عصام محمود، محمود عبد الحميد، وليد حيدر، أميرة أحمد، رحاب مطاوع،نهاد فتحي والعازفين أمير عبد الباقي،شيرين عادل كمان ومحمود كمال ناي .
جدير بالذكر أن الفنان محمد فوزي يعد أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين الفنيين المصريين في القرن العشرين،ولد في 28 أغسطس عام 1918، واتجه إلي الموسيقى والغناء منذ كان طالبا بمدرسة طنطا الابتدائية،تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد صديق والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.
والتحق فوزي ، بعد حصوله على الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقى في القاهرة،وانضم إلي فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح،وتقدم وهو في العشرين من عمره إلي امتحان الإذاعة كمطرب وملحن فتم رفضه كمطرب واعتمد كملحن.
وقرر فوزي ، إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلي ألحانه وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي ،وفي عام 1958 أسس فوزي أول شركة مصرية لانتاج الاسطوانات مصرفون والتي أنتجت اسطوانات لكبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ،وتوفى في20 أكتوبر عام 1966م تاركا رصيدا فنيا يصل إلي أكثر من 400 أغنية إلي جانب 36 فيلم سينمائي.
أما فايزة أحمد، فولدت عام 1934 في صيدا بلبنان وقررت احتراف الغناء و كان عمرها 11عاما،ولقبت بكروان الشرق، تقدمت للإذاعة اللبنانية ونجحت واعتمدت كمطربة وأدت بعض الأغنيات ثم تقدمت للإذاعة المصرية والتقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني أحدثت ضجة فنية، لحن لها أيضا كل من كمال الطويل، محمود الشريف، محمد الموجى، محمد عبد الوهاب، محمد سلطان ورياض السنباطى ثم التقى بها بليغ حمدي، وقدم لها عدة أغاني، بعدها اتجهت للتمثيل السينمائى وشاركت في ستة أفلام منها أنا وبناتي و منتهى الفرح وتوفت يوم 24سبتمبر عام 1983.