فى مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس، عام 2003 رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة، أمينة رزق، عن عمر يناهز ال93 عاماً، وذلك بعد صراع دام لمدة شهرين مع المرض. ظهرت الفنانة لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية راسبوتين . وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شهرة امينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف بك وهبي. ومن ابرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات السنيورة والمسرحية الكوميدية أنها حقا لعائلة محترمة جدا بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم يا طالع الشجرة إلى جانب الفنان احمد فؤاد سليم . وكانت تؤدي في غالبية الأفلام التي قدمتها دور الأم بدءا من عام 1945 ولم تكن تجاوزت ال35 من عمرها في فيلم الأم وتتالت ادوار الأم في مختلف الأفلام مثل دعاء الكروان و بور سعيد و بداية ونهاية وكذلك قدمت في الأدوار التي قدمتها صورة الزوجة العاقلة والمضحية من اجل أبنائها . شاركت أمينة رزق، في بطولة نحو 500 مسرحية ونحو 200 عمل سينمائي أبرزها بائعة الخبز و أريد حلا و دعاء الكروان و بداية ونهاية و التلميذة .