قالت صحيفة ديلي ستار في عددها أمس الأربعاء إن عيادات التجميل في بريطانيا شهدت إقبالا منقطع النظير من قبل نساء يرغبن في محاكاة مؤخرة كاردشيان، وارتفع الطلب على إجراء عمليات تكبير المؤخرات بنسبة 484 بالمئة مقارنة بالسنوات الماضية. وساهمت مؤخرة كاردشيان في مساعدتها على الحصول على مهنة راسخة في تلفزيون الواقع، واقتحام عالم الأزياء، والتحول إلى فتاة غلاف للكثير من المجلات واسعة الانتشار، ومن بينها مجلة فوغ العالمية. وتقوم عملية تكبير المؤخرة النسائية على زراعة سيليكون ، على غرار عملية تكبير الثدي، في كل ردف من ردفي المرأة الراغبة لإعطاء مؤخرتها شكلا مستديرا على غرار مؤخرة كاردشيان، وتصل تكاليفها إلى نحو 4300 جنيه استرليني. ونسبت الصحيفة إلى، ماسيمليانو مارسيلينو، جراح التجميل في عيادة هارلي ستريت وسط لندن قوله إن عمليات تكبير الأرداف تشهد إقبالا كبيرا من قبل النساء البريطانيات الراغبات في الحصول على مؤخرة كاملة ليس فقط لموسم السباحة، بل بشكل دائم . وكانت متاجر آسدا البريطانية بدأت مؤخرا تبيع أردافا اصطناعية شبيهة بمؤخرة النجمة الأميركية كيم كاردشيان بسعر لا يتجاوز 6 جنيهات استرلينية، أي ما يعادل نحو عشرة دولارات. وطوّرت آسدا ملابس داخلية نسائية تحتوي على أرداف مخفية صنعت بطريقة متقنة من القطن تساعد على إبراز المؤخرة وتجعل أي امرأة ترتديها تفخر بامتلاكها مؤخرة شبيهة بتلك التي لدى كاردشيان. وتعهدت آسدا بإعادة الأموال إلى أي امرأة ترتدي الأرداف الاصطناعية وتشعر أن مؤخرتها لا تبدو كبيرة فيها ولا تشبه مؤخرة كاردشيان. وأشارت تقارير سابقة إلى أن كيم تدفع 5000 دولار يوميا، لمنسّق ومصمّم ملابس يدعى كورنيليوس كلاي ليتأكد أن “الجينز” مناسب لمؤخرتها، وليحرص على اختيارها الملابس التي تليق بها. ومقاس خصر كيم هو 8 في (بريطانيا) ومقاس مؤخرتها 14 في (بريطانيا)، وهو ما يشكل صعوبة في عثورها على الجينز المناسب دون تعديلات. وتحدثت تقارير عن قيام كيم كارادشيان بالتأمين على مؤخرتها بمبلغ خيالي يصل إلى 21 مليون دولار، وذلك بعد نصيحة من خطيبها كاني ويست.