تابعت صحيفة "إيزفستيا" مجريات الزيارة التي قام بها ملك الأردن عبد الله الثاني إلى موسكو، مبرزة أنه التقى الرئيسَ دميتري مدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.ففي ما يتعلق بالشق السياسي، أعرب العاهل الأردني عن تقديره للجهود الكبيرة، التي تَبذُلها روسيا، لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.وخلال اجتماعِه برئيس الوزراء بوتين، أجمع الجانبان على حقيقةِأنَّ حجمَ التبادل التجاري بين البلدين، أصغرُ بكثير مما يمكن أن يكون عليه.وفي هذا السياق قال بوتين إن التعاون الاقتصادي بين روسيا والأردن،لا يتناسب مع مستوى الصداقة، التي تجمع بين شعبيْ، وقيادتيْ البلدين. ولفت إلى أن حجمَ التبادل التجاري بين البلدين، مستمرٌ في الانخفاض، رغم أن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافي. واعترف بوتين بأن بلاده تتحمل جزءا من المسؤولية عن ذلك،لأنها وجدت نفسها مضطرة لوقف تصدير الحبوب. وتشير صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الى أن الضربات الجوية، التي ينفذها حلف الناتو في ليبيا، ليس فقط لا تحقق الكثير على الأرض، بل وتلحق أذىً بقوات المعارضة، لهذا بدأتِ المُطالبة بِتغيير التكتيك. وتصدر هذه المطالبة عن الحلف نفسِه، وعن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي دعا إلى وقف فوري للقصف الاعتباطي. وتبرز الصحيفة أن قيادة حلف الناتو أصبحت على قناعة بأن قوات المعارضة، لن تستطيع التغلب على قوات القذافي، لأنها مبعثرةٌ، وتفتقر إلى الخبرةِ القتالية. وفي هذا السياق تنقل الصحيفة ما قاله مصدرٌ في وزارة الدفاع البريطانية من أن الثوار، يتقدمون نحو عدوهم على الطرق العامة. وعندما تتصدى لهم قوات القذافي، يستديرون وينسحبون. لهذا فإن ثمة حاجةً ماسة لتنظيم دورات مكثفة لتدريب هؤلاء على فنون الحربِ بأسرع ما يمكن. ومن المتوقع أن تتولى دولٌ عربية تمويلَ هذه الدورات، وتتولى شركاتٌ أمنية تقديم المدربين.
وتنشر صحيفة "روسيسكايا غازيتا" مقالة سفير روسيا السابق لدى ليبيا أليكسي بودتسيروب، يعبر فيها عن قناعته بأن النفط، كان الدافع الرئيسي وراء تدخل ال"ناتو" في ليبيا. موضحا أن القذافي أقدم، في الآونة الأخيرة، على مَنحِ شركات النفط الأحنبيةِ بعضَ الامتيازات، لكن ذلك لم يُشبع نهمَ الغرب، الذي يطالب ليبيا بخصخصة شركةَ النفطِ الوطنيةَ، وَطرحَ أسهمَها للبيع. لكن القذافي، ليس فقط لم يلبِّ رغبات الشركات الغربية، بل وأعلن أنه ينوي إعادة النظر باتفاقيات تقاسم الإنتاج، التي تمنح الشركاتِ الأجنبيةَ حِصصا من النفط المستخرج، تتراوح بين 20 إلى 52%. فقد كان القذافي ينوي توحيد الحصص، وتخفيضها إلى 20%. وفي ما يتعلق بالفرنسيين تحديدا، فإنهم يثأرون من القذافي، لأنه أرغم شركتهم "توتال" على دفع غرامة ضخمة، وتراجع عن وعده بشراء مقاتلات فرنسية الصنع، واستعاض عنها بمقاتلات روسية. وصحيفة "كوميرسانت"، التي تتناول قرار القاضي "ريتشارد غولدستون" المفاجئ بالتراجع عن إدانة إسرائيل في الحرب التي شنتها على غزة في عام 2008، تشير الى أن ما يدعو للشك، هو أن غولدستون بالرغم من موقفه الجديد، رفض سحب تقريره الذي انتقد فيه عملية الرصاص المصبوب، ولم يتقدم بطلب رسمي لسحب التقرير، وتلفت الصحيفة، إلى ان زملاء غولدستون في اللجنة المكلفة بالتحقيق، تمسكوا بموقفهم الذي يدين إسرائيل، ويحملها المسئولية عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، ويتهم الجنود والعسكريين الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب. هذا ما أكدته الناشطة الحقوقية الباكستانية هينا جيلاني، التي شاركت عام 2009 في عمل لجنة الأممالمتحدة برئاسة القاضي غولدستون للتحقيق في الحرب على غزة. كما أن البيان الصادر عن المكتب الصحفي للأمم المتحدة، يؤكد أن المنظة الدولية غير عازمة على إعادة النظر في مضمون التقرير، بالرغم من تغيير غولدستون موقفه. اقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية اشارت صحيفة "فيدوموستي" إلى أن أوكرانيا تقترح صيغةً خاصة للتعاون مع الاتحاد الجمركي الثلاثي، الذي يضم روسيا وكازاخستان وبيلاروس. وقالت إن الرئيسَ الأوكرانيَ رجح في رسالة إلى البرلمان امكانيةَ التوصل إلى صيغة (3 + 1). في حين ذكر مسؤول روسي أن هذه الصيغةَ غيرُ واضحة بالنسبة لروسيا، وأنها لم تتلقَ بعدُ اي مقترحات محددة، لكنه لم يستبعدْ بحثَ هذه المسألة خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى كييف الثلاثاءَ المقبل.
وكتبت صحيفة "كوميرسانت"، إن شركةَ "يورانيوم وَن" الكندية، بعد أن سيطرت عليها الوكالةُ الفدراليةُ الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم"، تعتزمُ التقربَ أكثرَ إلى روسيا، وطرح أسهمِها نهايةَ العامِ الجاري في موسكو. كما قالت الصحيفة إنه بعد وقوعِ حادث محطة فوكوشيما اليابانية انخفض اهتمامُ المستثمرين باليورانيوم، وشهد هذا القطاعُ تراجعا حيث هوت اسعارُ السلع الأساسية، وتراجعت رسملةُ شركاتِ استخراجِ اليورانيوم بشكلٍ حاد.
وسلطت صحيفة "إر بي كا ديلي" الضوءَ على تصريحات وزير الطاقة الليبي السابق عمر فتحي، الذي قال إن روسيا والصينَ فقدتا فرصة المشاركة في تطوير حقول النِفط والغاز في ليبيا بسبب موقفهما غيرِ الداعمِ للمعارضة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن عقودَ شركتَي "غازبروم" و"تات نفط" الروسيتين باتت مهددة بالفسخ.